تجديد دماء الثقافة.. أمينها الأعلى يشكل لجانًا بـ30% من الشباب وخبرات أكاديمية.
ينتظر الوسط الثقافي المصري بترقب إعلان التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة في أكتوبر المقبل، مع انتهاء الدورة الحالية وبدء أعمال التشكيل الجديد في نوفمبر. يرتكز التشكيل على الخبرات الأكاديمية والشباب، بهدف تعزيز الحوار الثقافي وتحقيق رؤية مصر 2030.
خبرات أكاديمية في التشكيل الجديد
يعتمد التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة على الخبرات الأكاديمية والعلمية. وقد خاطب المجلس الجامعات المصرية للحصول على قواعد بيانات محدثة لأعضاء هيئة التدريس لاختيار الأنسب لكل لجنة. هذه القاعدة ستكون مصدرًا لاختيار مقرري اللجان، ودعوة شخصيات بارزة للمشاركة في الندوات الفكرية والعلمية، بهدف تعزيز وعي المجتمع وخلق حوار ثقافي معاصر.
تمثيل الشباب في المجلس الأعلى للثقافة
يولي التشكيل الجديد اهتمامًا خاصًا بالشباب، حيث ستكون نسبتهم لا تقل عن 30% من التشكيل. يهدف المجلس إلى دمج الخبرة مع الحضور الشبابي لتحقيق التوازن وإثراء النقاشات الثقافية. يتم اختيار الأعضاء وفق معايير دقيقة، أهمها الرؤية المتجددة والقدرة على النقد البناء، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
قامات علمية وفكرية بارزة في الندوات
يخطط المجلس الأعلى للثقافة للاستعانة بقامات علمية وفكرية بارزة في تخصصات مختلفة للمشاركة في الندوات واللقاءات المفتوحة. يهدف ذلك إلى نقل المعرفة والتفاعل مع أسئلة الجمهور، خاصة الشباب، مما سينعكس إيجابيًا على الوعي العام. سيتم رفع التوصيات للجهات المعنية للاستفادة منها في رسم السياسات الثقافية المستقبلية.