عاجل.. وفاة مارلين مونرو: تفاصيل وفاتها وإرثها الفني

في 5 أغسطس 1962، هزّت وفاة نجمة هوليوود مارلين مونرو العالم. عُثر عليها ميتة في منزلها بلوس أنجلوس، وسط تكهنات حول سبب وفاتها المفاجئة. ترك رحيلها المفاجئ إرثًا من الأعمال السينمائية الخالدة والتساؤلات التي لا تزال تُطرح حتى اليوم.

اللحظات الأخيرة لمارلين مونرو

عُثر على مارلين مونرو ميتة في منزلها بلوس أنجلوس في 5 أغسطس 1962. كانت مستلقية على سريرها، ووجهها لأسفل، وهاتف بيدها. تناثرت زجاجات أدوية لعلاج الاكتئاب في الغرفة، ما أثار شكوكًا حول سبب الوفاة. أكدت شرطة لوس أنجلوس لاحقًا أن سبب الوفاة هو جرعة زائدة من المهدئات، مرجحةً فرضية الانتحار.

اقرأ أيضًا: ملك المصممين.. من هو فيلهلم مايباخ الرجل الذي صنع أسطورة مرسيدس؟

مسيرة فنية متألقة

وُلدت مارلين مونرو باسم نورما جين مورتنسون في لوس أنجلوس عام 1926. نشأت في ظروف صعبة، حيث عانت والدتها من اضطرابات نفسية، وقضت طفولتها متنقلة بين دور الأيتام وأسر التبني. بدأت مسيرتها الفنية عام 1944، ووقعت عقدًا مع شركة “توينتيث سينتشري فوكس” عام 1946، متخذةً اسم مارلين مونرو. بعد أدوار ثانوية في أفلام مثل “غابة الأسفلت” و”كل شيء عن حواء”، لفتت أنظار الجمهور بجمالها وجاذبيتها. سرعان ما صعدت نجمها في هوليوود، وقدمت أدوارًا مميزة في أفلام مثل “عش الحب”، “عمل القرود”، و”نياجرا”.

إرث مارلين مونرو

أصبحت مارلين مونرو رمزًا للإثارة والجاذبية في الخمسينيات، بفضل أدوارها في أفلام مثل “الرجال يفضلون الشقراوات”، “كيف تتزوج مليونيرًا”، و”لا مجال للترفيه”. أبرز فيلم “حكة السنوات السبع” مواهبها الكوميدية، وخلّد مشهدها الشهير فوق شبكة مترو الأنفاق. تزوجت مرتين، الأولى من لاعب البيسبول جو ديماجيو، والثانية من الكاتب المسرحي آرثر ميلر. قدمت أداءً مميزًا في فيلم “البعض يفضلها ساخنة”، وكان آخر أدوارها في فيلم “المنبوذون”. رغم رحيلها المبكر، تبقى مارلين مونرو رمزًا خالدًا في تاريخ السينما.

اقرأ أيضًا: اتحاد غير مسبوق.. مرسيدس تكشف عن أول سيارة بمحرك BMW | هل انتهى عصر المنافسة الشرسة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *