هام.. متى يصبح رهاب المرتفعات مرضاً نفسياً؟

يُعد رهاب المرتفعات أكثر من مجرد خوف طبيعي، فهو اضطراب قلق يُسبب ذعرًا شديدًا حتى عند التفكير في الأماكن العالية، له أعراض جسدية ونفسية، ويُمكن علاجه بفعالية عبر العلاج السلوكي المعرفي والواقع الافتراضي.

أعراض رهاب المرتفعات: جسدية ونفسية

تتنوع أعراض رهاب المرتفعات بين الجسدية والنفسية. تشمل الأعراض الجسدية تسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، والدوخة، والتعرق، والرعشة. أما الأعراض النفسية فتتمثل في نوبات الهلع والخوف الشديد من السقوط، والرغبة المُلحة في النزول، وتجنب الأماكن المرتفعة بشكل دائم. تؤثر هذه الأعراض سلبًا على جودة حياة المصاب.

اقرأ أيضًا: ارتفاع مفاجئ.. برنت يستقر عند 68 دولارًا للبرميل بعد تراجع لـ5 أسابيع

أسباب رهاب المرتفعات وعلاجه

قد يكون رهاب المرتفعات ناتجًا عن تجربة صادمة سابقة تتعلق بالارتفاعات، مثل السقوط أو مشاهدة سقوط شخص آخر. كما قد يكون مرتبطًا بالدوخة البصرية، وهي الخوف من فقدان التوازن والدوار، وليس الخوف من السقوط نفسه. يُمكن علاج رهاب المرتفعات بفعالية من خلال العلاج السلوكي المعرفي، الذي يُركز على تغيير الأفكار السلبية المرتبطة بالمرتفعات.

دور التقنية الحديثة في علاج رهاب المرتفعات

يُستخدم العلاج بالواقع الافتراضي كأداة فعالة لعلاج رهاب المرتفعات. يُتيح الواقع الافتراضي للمريض تجربة مواجهة المرتفعات في بيئة آمنة ومُتحكم بها، دون التعرض لأي خطر حقيقي. يساعد هذا العلاج على بناء الثقة بالنفس والتحكم في ردود الأفعال تدريجيًا، مما يُسهم في التغلب على الرهاب.

اقرأ أيضًا: الكشف الأول.. أسعار ومواصفات نيسان باترول 2026 في السعودية | تقنيات وميزات غير متوقعة