في ذكرى رحيله.. وفاة متولي على المسرح وإمام يُصر على استكمال العرض
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان مصطفى متولي، شقيق زوجة الفنان عادل إمام، والذي رحل عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2000 بعد مسيرة فنية حافلة. اشتهر متولي بأدواره الشريرة، خاصةً في أفلامه مع الزعيم، ولكنه أثبت براعته في أدوار أخرى متنوعة.
بدايات متولي الفنية
بدأ مصطفى متولي مسيرته الفنية في السبعينيات بأدوار صغيرة في أفلام مثل “خلي بالك من زوزو” و”ضربة شمس”، ومسلسلات مثل “لا يا ابنتي العزيزة” و”الشوارع الخلفية”. كانت هذه الأدوار بمثابة خطواته الأولى نحو الشهرة والنجومية.
خلال الثمانينيات، حصل متولي على أدوار أكبر، وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن. شارك في أعمال مميزة عززت مكانته، وعرّفت الجمهور بموهبته الفذة.
شراكة متولي وعادل إمام
كون مصطفى متولي ثنائيًا فنيًا ناجحًا مع عادل إمام، الذي تربطه به صلة قرابة، حيث تزوج من شقيقته إيمان. قدما سويًا مجموعة من الأفلام الناجحة مثل “سلام يا صاحبي” و”اللعب مع الكبار” و”الإرهابي”، بالإضافة إلى مسرحيات مثل “الزعيم” و”بودي جارد”.
أنجب متولي من زوجته إيمان ثلاثة أبناء هم: عمر وعصام وعادل. شارك عمر في عدد من الأعمال الفنية، سائرًا على خطى والده.
وفاة متولي المفاجئة
توفي مصطفى متولي إثر أزمة قلبية مفاجئة في 5 أغسطس 2000، بعد انتهائه من عرض مسرحية “بودي جارد”. كان قد قضى سهرة مع أصدقائه عادل إمام وسعيد عبد الغني ومحمود الجندي قبل وفاته. أصرّ عادل إمام على استكمال عروض المسرحية، رغم حزنه الشديد، وكلف الفنان محمد أبو داوود بتقديم دور متولي.