مفاجأة توفيق عكاشة.. يكشف مصير أحمد الشرع خلال العام الحالي
تصريحات نارية ومفاجئة أطلقها الإعلامي البارز توفيق عكاشة خلال استضافته في أولى حلقات برنامجه الجديد “أسئلة حرجة”. هذا البرنامج، الذي يقدمه الكاتب الكبير مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا الإعلامية” التي تضم كبريات المواقع الإخبارية والرياضية مثل “مانشيت”، و”يلا كورة”، و”الكونستلو”، و”شيفت”، شهد كشف عكاشة عن رؤى وتحليلات مثيرة للجدل حول قضايا إقليمية ودولية حساسة.
توقعات جريئة من عكاشة: مصير أحمد الشرع وتحذير للدول العربية
أحد أبرز تصريحات عكاشة تمحور حول شخصية أحمد الشرع، حيث أعلن بوضوح أن “سيتم تغيير أحمد الشرع بشخص وسطي صرف خلال هذا العام”. ولم يكتفِ الإعلامي بهذه المعلومة، بل وجه تحذيرًا قاطعًا للدول العربية، مؤكدًا أن “أي دولة عربية ستتدخل لمساندة أحمد الشرع ستفقد حكمها”. هذه التصريحات تثير تساؤلات كبيرة حول خلفياتها وتأثيراتها المحتملة على الساحة الإقليمية.
الاقتصاد كقوة حاكمة: رؤية اليهود للعلاقات الدولية
وفي سياق تحليله للعلاقات بين الدول، أشار عكاشة إلى أن مبدأ أن “الاقتصاد يحكم العلاقة بشكل كبير بين الدولتين” ليس مجرد نظرية، بل هو عقيدة راسخة لدى اليهود في إسرائيل وأمريكا. هذا التأكيد يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه القوة الاقتصادية في رسم ملامح التحالفات والسياسات العالمية، ويؤكد على أن المصالح الاقتصادية غالبًا ما تكون المحرك الأساسي للعلاقات الدولية.
المجتمع الغربي: المادية في صدارة الأولويات
لم يغفل توفيق عكاشة التطرق إلى طبيعة المجتمع الغربي، واصفًا إياه بأنه “دنيوي جدًا ومادي جدًا”. وأوضح أن المجتمع الغربي “مجتمع مادي بَحْت”، مستشهدًا بما يمكن ملاحظته عند زيارة أوروبا وأمريكا، حيث “لا تجد أحدًا في الكنائس إلا كبار السن أو من لديه مشاكل واحتياجات”. وخلص عكاشة إلى أن هذا المجتمع “لا يهتم إلا بالاقتصاد”، ما يعكس وجهة نظره حول القيم المهيمنة على هذه المجتمعات وتركيزها المطلق على الجانب المادي للحياة.