خلص الكلام.. اللواء سمير فرج يكشف كواليس الرد الأمريكي الحاسم على الضربة الإيرانية لقاعدة العديد بقطر
تشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق، فبعد سلسلة هجمات أمريكية على مواقع نووية إيرانية، جاء الرد الإيراني بضربة على قاعدة العديد الأمريكية في الدوحة، وهو ما أكدته طهران رسمياً. هذه التطورات العسكرية المتلاحقة وضعت المنطقة على صفيح ساخن، ودفعت قطر لاتخاذ إجراءات احترازية عاجلة وسط تحذيرات أمريكية وبريطانية، فيما يترقب العالم كله مآلات الأزمة وتداعياتها المحتملة.
توقعات الخبراء: الضربة الإيرانية على قاعدة العديد لم تكن مفاجئة
أكد الخبير “فرج” في تصريحات خاصة لمانشيت، أن الضربة الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في الدوحة كانت أمرًا متوقعًا للغاية. ويأتي هذا التوقع، بحسب “فرج”، كنتيجة مباشرة للغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة سابقًا على المفاعلات النووية الإيرانية، ما جعل الرد الإيراني وشيكًا.
هل تتسع دائرة الصراع؟ الرد الأمريكي هو كلمة الفصل
وعن مدى احتمالية توسيع دائرة الصراع بالمنطقة، أوضح “فرج” أن الكلمة الفصل في هذا الأمر ستكون لـالرد الأمريكي الذي يُنتظر الإعلان عنه خلال الساعات القادمة. فإما أن يحسم هذا الرد الأمر نحو تصعيد أكبر وتطورات متسارعة، أو يفتح الباب أمام التوصل إلى معاهدة أو اتفاق يمهد لـالخروج من الأزمة القائمة.
“بشائر الفتح”: إيران تعلن بدء عملياتها ضد قاعدة العديد
وفي تأكيد للتصعيد، أعلن التلفزيون الإيراني رسميًا عن بدء ما أسماه “عمليات بشائر الفتح” التي تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر. هذا الإعلان يأتي بعد أن كانت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية قد أفادت بوجود “تهديد وشيك” بهجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية بقطر، مشيرة إلى أنه يأتي ردًا على القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.
قطر تتحرك عاجلاً: إغلاق الأجواء وسط تحذيرات دولية
تزامنًا مع هذه التطورات الخطيرة، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، يوم الاثنين، عن إغلاق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات احترازية مرتبطة بـ”تطورات الأوضاع في المنطقة”. وقد جاء هذا الإغلاق وسط تحذيرات أمريكية وبريطانية لمواطنيهما المقيمين في قطر بضرورة توخي أقصى درجات الحذر، بينما يترقب العالم كله بفارغ الصبر الرد الإيراني المنتظر على الهجمات الأمريكية التي استهدفت مواقعها النووية فجر الأحد الماضي.