صادم.. أبولى جاريت تكشف معاناتها مع مرض نادر يحولها إلى طفلة
تبلغ نجمة تليفزيون الواقع الهندية أبولى جاريت من العمر 22 عامًا، لكنها تعيش بجسد طفلة صغيرة بسبب إصابتها بمرض الكساح الكلوي النادر. تواجه أبولى تحديات يومية جمة، لكنها لم تستسلم لشغفها بالغناء والتمثيل، وحققت شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشاركت في برنامج المواهب الشهير Indian Idol.
تحديات الحياة اليومية مع مرض نادر
أبولى جاريت، شابة هندية تبلغ من العمر 22 عاماً، تعيش مع مرض الكساح الكلوي، المعروف أيضًا بخلل التنسج العظمى الكلوي. هذا المرض النادر أوقف نموها في مرحلة الطفولة، ما جعلها تعيش بجسد طفلة صغيرة يقل طولها عن متر واحد. يصعب على أبولى القيام بالمهام اليومية البسيطة مثل مغادرة المنزل، وتعتمد بشكل كبير على عائلتها في حياتها اليومية.
تعاني أبولى من عدم وجود مثانة، ما يضطرها لارتداء حفاضات طوال الوقت. تقول أبولى إن حالتها الصحية تزداد سوءًا مع مرور الوقت، حيث أصبحت كلتا كليتيها تالفتين، ما يمنعها حتى من الخضوع لغسيل الكلى. رغم كل هذه التحديات، تحافظ أبولى على تفاؤلها وإيجابيتها.
شغف فني لا يعرف المستحيل
على الرغم من صعوبات حياتها، لم تتخل أبولى عن شغفها بالغناء والتمثيل. كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح نجمة مشهورة، وشاركت في برنامج المواهب Indian Idol، ما شكل نقطة تحول في حياتها. تسعى أبولى لتحقيق حلمها بالغناء والتمثيل في بوليوود وهوليوود. تعتبر نفسها مصدر إلهام للآخرين، وتؤمن بقدرتها على تحقيق أحلامها رغم كل التحديات.
إنجازات ومشاركات ملهمة
تمكنت أبولى من بناء قاعدة جماهيرية واسعة على انستغرام، حيث يتابعها أكثر من 33 ألف شخص. حصلت على العديد من الجوائز، من بينها جائزة Divyang Glamour الهندية، وشاركت في مسابقة Ms India Medico Diva. تعتبر أبولى أول سيدة تستخدم الكرسي المتحرك في ناجبور، وهي متحدثة تحفيزية وسفيرة سعادة. ظهرت على أغلفة العديد من المنشورات المحلية والدولية، وتطمح لمواصلة إلهام الناس وتحقيق المزيد من النجاحات.