جلسة حاسمة.. حكومة لبنان تناقش حصر السلاح وسط ضبابية موقف حزب الله
ينعقد اليوم مجلس وزراء لبنان في جلسة غير عادية بقصر بعبدا الرئاسي، لمناقشة ملف حصر السلاح بيد الدولة، وسط ضغوط دولية متصاعدة ومخاوف من تصعيد إسرائيلي في الجنوب. يأتي ذلك في ظل تأكيد الرئيس عون على ضرورة حصر السلاح بيد الجيش، بينما موقف حزب الله وحركة أمل من الجلسة لا يزال غير محسوم. تتزايد التكهنات حول إمكانية إعلان جدول زمني لتسليم سلاح حزب الله، وسط ترقب لموقف الحزب من هذه الخطوة.
جلسة حاسمة وسط ضغوط دولية
يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة غير عادية اليوم في قصر بعبدا، لبحث ملف حصر السلاح بيد الدولة. تُعتبر هذه الجلسة حاسمة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على لبنان لتسليم سلاح حزب الله. يشير البعض إلى إمكانية إعلان جدول زمني لتسليم السلاح، في حين يرى آخرون أن الجلسة ستكون بداية لحوار جاد حول استراتيجية السلاح في لبنان.
موقف حزب الله ومخاوف من التصعيد
يتمسك حزب الله بموقفه الرافض لتسليم سلاحه، ويؤكد أنه لن يقدم تنازلات إضافية في هذا الملف. يعتبر الحزب أن البحث في موضوع السلاح يجب أن يكون ضمن إطار استراتيجية دفاعية شاملة، بعد وقف ما يصفه بالعدوان الإسرائيلي. في الوقت نفسه، تتصاعد المخاوف من تصعيد إسرائيلي في الجنوب اللبناني، وسط تكثيف إسرائيل قصفها للمنطقة، فيما يبدو محاولة لزيادة الضغط على الحكومة اللبنانية.
دعوة رئاسية لحصر السلاح ومساعي لتجنب التدهور
دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، جميع الأطراف السياسية إلى اغتنام الفرصة التاريخية لدفع مسألة حصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية دون سواها. أكد عون أن سلاح الجيش هو الضامن لمواجهة أي عدوان، وأن المرحلة الحالية مصيرية ولا تحتمل المزايدات. وفي الوقت نفسه، يجري عون مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف السياسية لتجنب تفجير الأوضاع داخل الحكومة، والبحث عن صيغة توافقية تجنب البلاد مزيداً من التدهور، وتُلبي في نفس الوقت مطالب المجتمع الدولي.