رحلت عن عالمنا منذ عدة ساعات عازفة البيانو العالمية الشهيرة مشيرة عيسى بعد صراع مع المرض ، وفقًا لما أعلنته الصفحة الرسمية لعازفة البيانو الراحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الصفحة في منشور لها على “فيسبوك”: “إنا لله وإنا إليه راجعون، رحلت عنّا عازفة البيانو العالمية الجميلة مشيرة عيسى، صلاة الجنازة اليوم السبت، بعد صلاة الظهر في مسجد الجزيرة بالزمالك، والعزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب في مسجد عمر مكرم، نسألكم الدعاء، و”اليوم السابع” يستعرض أهم المعلومات عن الراحلة مشيرة عيسى.
الراحلة مشيرة عيسى أستاذة آلة البيانو بالمعهد العالي للموسيقي العربية، إحدى أهم عازفات آلة البيانو في مصر والعالم العربي، والتي كانت بصمة مضيئة في سماء الموسيقى الكلاسيكية، لذلك يطلق عليها سيدة البيانو وصوت الأنوثة في الموسيقى الكلاسيكية.
تم تصنيفها ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في مجال الموسيقى، بينما اعتبرت منظمة اليونيسكو عازفة البيانو الراحلة واحدة من أفضل عازفي البيانو في مصر والعالم.
مشيرة عيسى حاصلة على الدبلوم المعهد العالى للكونسرفتوار بتقدير امتياز، ودبلوم فن الأداء على البيانو من فيينا بالنمسا عام 1984، نالت درجة الدكتوراه فى الموسيقى عام 1987.
شاركت فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة منها مهرجان سرفانتيون الدولى بالمكسيك، ومهرجان أسابيع الموسيقى الدولى بصوفيا (إيطاليا) وحازت العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مصر والخارج منها الجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقى بالقاهرة عام 1971، وجائزة ستيبانوف بفيينا عام 1982 وجائزة شيكاغو للفنون عام 1987.
تعد من أهم العازفين الذين صاحبوا أوركسترا القاهرة السيمفونى خلال مواسمه المتتالية، قدمت العديد من الحفلات المنفردة والمتميزة بمصر والخارج بالإضافة إلى مشاركتها فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988م، وتشغل حالياً منصب أستاذ دكتور بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة.
حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، أبرزها جائزة شيكاغو للفنون عام 1977، وجائزة ستيبانوف في فيينا عام 1982، والجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقي بالقاهرة عام 1971.
شاركت مشيرة عيسى في العديد من المهرجانات الدولية، ومنها مهرجان أسابيع الموسيقى الدولي في صوفيا بإيطاليا، ومهرجان سرفانتيون الدولي في المكسيك، ما جعلها واحدة من أشهر العازفين على مستوى العالم.
خاضت الراحلة تجربة مرضية صعبة عندما أصيبت بسرطان الثدي من الدرجة الثانية، لكنها تمكنت من التغلب عليه، وروت تجربتها في انتصارها على المرض قبل سنوات، ما أضاف لها مزيدًا من الإلهام والإرادة في مسيرتها الفنية والحياتية.