تحرك مصري رسمي.. مصر تُبلغ أوغندا بخطوات لحماية أمنها المائي بشأن سد النهضة
زار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، العاصمة الأوغندية عنتيبي حاملاً رسالة من الرئيس السيسي لنظيره الأوغندي موسيفيني، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكداً عزم مصر اتخاذ خطوات لحماية أمنها المائي وفق القانون الدولي. تزامنت الزيارة مع جمود المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ووسط مخاوف بشأن الملء الأحادي للسد من الجانب الإثيوبي.
مصر تؤكد عزمها حماية أمنها المائي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أن مصر ستتخذ خطوات رسمية لحماية أمنها المائي في ظل استمرار إثيوبيا في إجراءاتها الأحادية بخصوص سد النهضة. وشدد شكري على أن هذه الخطوات تأتي في إطار ما يكفله القانون الدولي. مصر تعتبر مياه النيل قضية وجودية وترفض أي مساس بحقوقها التاريخية.
مصر تبحث عن دعم إقليمي في ملف سد النهضة
سلم شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني تتعلق بأزمة سد النهضة. وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي مصر لحشد الدعم الإقليمي لموقفها في ظل تعثر المفاوضات مع إثيوبيا. تعتبر أوغندا دولة مؤثرة في منطقة حوض النيل، وعضو في مبادرة حوض النيل.
مخاوف من التأثير السلبي لسد النهضة
أعربت مصر عن قلقها البالغ من استمرار إثيوبيا في ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي دون التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، مصر والسودان. تعتمد مصر على نهر النيل في أكثر من 90% من احتياجاتها المائية، ما يجعل من سد النهضة تهديداً وجودياً لأمنها المائي. في المقابل، تصر إثيوبيا على أن السد ضروري لتنميتها الاقتصادية ولإنتاج الطاقة الكهربائية.