شهدت حديقة حيوان الفيوم اليوم حادثًا مأساويًا، حيث تعرض أحد حراس الحديقة لهجوم مفاجئ من أسد مفترس داخل قفصه، مما أدى إلى وفاته على الفور. الحادث أثار حالة من الذعر بين العاملين والزوار، وسط تدخل سريع من الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الحديقة لضبط الموقف.
تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الفيوم بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بتعرض أحد الحراس لهجوم من أسد مفترس داخل القفص المخصص له. فور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى الموقع، وتم فرض طوق أمني حول منطقة بيت الأسد لمنع اقتراب الزوار وضمان سلامتهم.
عند وصول قوات الأمن، تبين أن الحارس قد تعرض لإصابات خطيرة بسبب الهجوم، وأكدت مصادر داخل الحديقة أنه كان يؤدي مهامه اليومية قبل أن يباغته الأسد بالهجوم. وقد أسفر الهجوم عن وفاته على الفور متأثرًا بجراحه. التحقيقات مستمرة لمعرفة السبب الحقيقي وراء الحادث.
تم نقل جثمان الحارس إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وسط حزن عميق بين زملائه. تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث، للتأكد مما إذا كان هناك أي إهمال أو تقصير في إجراءات السلامة داخل الحديقة.
عقب وقوع الحادث، سادت حالة من الفزع بين الزوار، خاصة أن الحادث وقع خلال ساعات العمل الرسمية. وقد تم إخلاء المنطقة المحيطة ببيت الأسد مؤقتًا، بينما بدأت إدارة الحديقة بمراجعة إجراءات الأمان والسلامة داخل الأقفاص المخصصة للحيوانات المفترسة، بهدف منع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
كما طالب العديد من رواد الحديقة والمتابعين بفتح تحقيق شامل حول مدى التزام إدارة الحديقة بإجراءات الأمان والسلامة لحماية العاملين والزوار، والبحث في أسباب الحادث رغم أن الحارس كان يؤدي مهامه المعتادة.