عاجل.. دعوى قضائية جماعية ضد الفيفا تشكك في شرعية انتقالات اللاعبين
يهدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دعوى قضائية جماعية تاريخية رفعتها “مؤسسة العدالة للاعبين” نيابة عن 100 ألف لاعب محترف، تطعن في قانونية نظام الانتقالات وتؤكد على انتهاك حرية اللاعبين ومبدأ المنافسة العادلة. فيفبرو، الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، يرحب بالدعوى ويدعو لإصلاح جذري لمنظومة حوكمة كرة القدم.
فيفا يواجه أزمة قانونية غير مسبوقة
يرفع نحو 100 ألف لاعب محترف، ممثلين بـ “مؤسسة العدالة للاعبين” (JfP)، دعوى قضائية جماعية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمام المحاكم الأوروبية. تتناول الدعوى قانونية نظام الانتقالات المعمول به منذ عام 2002، وتعتبر من أخطر الأزمات القانونية التي يواجهها الفيفا في تاريخه. تأتي هذه الخطوة في أعقاب حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي الذي أقر بعدم دستورية بعض مواد لوائح الفيفا المتعلقة بالانتقالات.
انتهاك حرية اللاعبين ومبدأ المنافسة
استندت الدعوى إلى قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، الذي مُنع من فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو والانتقال إلى نادي شارلروا بسبب لوائح الفيفا. اعتبر هذا المنع انتهاكًا لحرية اللاعبين في الانتقال ومبدأ المنافسة العادلة. وصفت المحكمة الأوروبية لوائح الفيفا بأنها “عقبة غير مبررة” أمام حرية اللاعبين، وأنها تعرض مسيرتهم المهنية للخطر بسبب عقوبات “غير متناسبة”.
فيفبرو يدعم الدعوى ويدعو لإصلاح شامل
رحب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين – أوروبا (فيفبرو)، الذي يمثل 65 ألف لاعب، بالدعوى القضائية، ووصف تأسيس “مؤسسة العدالة للاعبين” بأنه “استجابة طبيعية وضرورية” لحكم المحكمة الأوروبية. دعا فيفبرو إلى إصلاح جذري لهياكل حوكمة كرة القدم الدولية، بما يضمن إشراك اللاعبين في صناعة القرار، ويحمي حقوقهم الأساسية. يؤمن فيفبرو أن هذه الدعوى تمثل نقطة تحول في العلاقة بين اللاعبين والمؤسسات الرياضية.