زلات متكررة.. ترامب يخطئ في حقائق بسيطة وتجاهل لسلوكه رغم انتقاد بايدن لنفس الأسباب
سلوك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يثير تساؤلات حول قدراته العقلية، خاصة بعد تصريحاته الغريبة حول طواحين الهواء وادعاءاته الكاذبة عن عمه. يأتي هذا في وقت تعرض فيه الرئيس بايدن سابقًا لانتقادات مماثلة، مما يطرح تساؤلات حول معايير تقييم الأهلية العقلية للرؤساء. تتزايد الشكوك مع تكرر هذه التصرفات، وسط مطالبات بتوضيح رسمي من البيت الأبيض.
تصريحات غريبة حول طواحين الهواء
أثار ترامب الجدل بتصريحاته المفاجئة عن طواحين الهواء خلال اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث قاطع حديثه عن الهجرة ليعلن رفضه لبناء طواحين الهواء في الولايات المتحدة، مدعيًا أنها “تقتل جمال المناظر الطبيعية” وتؤذي الحيتان والطيور. أشار خبراء إلى أن هذا التحول المفاجئ في الحديث يعكس عدم القدرة على ضبط النفس والالتزام بسياق محدد. استمر ترامب في الحديث عن طواحين الهواء لدقيقتين متواصلتين، متجاهلًا الحقائق العلمية حول تأثيرها البيئي المحدود.
ادعاءات كاذبة عن عمه و”أونابومبر”
زعم ترامب أن عمه، البروفيسور جون ترامب، قام بتدريس “أونابومبر” (تيد كاتشينسكي) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. هذه الادعاءات خاطئة تمامًا، حيث توفي عم ترامب عام 1985، بينما لم يتم الكشف عن هوية “أونابومبر” إلا عام 1996. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرس كاتشينسكي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. يرى الخبراء أن هذه الادعاءات تعكس تدهورًا في القدرات العقلية وتكوين الذكريات لدى ترامب.
شكوك حول قدرات ترامب العقلية
تزايدت الشكوك حول قدرات ترامب العقلية مع تكرار سلوكياته الغريبة وتصريحاته المتناقضة. أظهر ترامب ارتباكًا في تذكر الحقائق الأساسية، وانحرافًا عن الموضوع في مناسبات عدة، بالإضافة إلى اختلاق قصص غير حقيقية. يُعتبر هذا التشكيك في قدراته العقلية أمرًا حساسًا، خاصة في ظل سجله كرئيس سابق للولايات المتحدة. يثير هذا الأمر تساؤلات حول المعايير المستخدمة لتقييم الأهلية العقلية لشغل مناصب عليا، وضرورة وجود آليات واضحة للتعامل مع هذه الحالات.