رسميًا: الأهلي يشكو مصطفى يونس للمجلس الأعلى للإعلام
الأهلي يشتكي نجمه السابق مصطفى يونس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
اشتعلت الأجواء بين النادي الأهلي ونجمه السابق مصطفى يونس بعد تقدم الأهلي بشكوى رسمية ضده للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متهماً إياه بالتجاوزات الإعلامية المتكررة. يأتي ذلك بعد إحالة يونس للتحقيق داخلياً في النادي، ما يشير إلى توتر العلاقة بين الطرفين.
تفاصيل شكوى الأهلي
تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شكوى من سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، ضد مصطفى يونس. تتهم الشكوى يونس بالتجاوز المتكرر في حق رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي على مدار أكثر من خمس سنوات. وتشير الشكوى إلى أن هذه التجاوزات حدثت خلال استضافته في برامج تلفزيونية، منها برنامج “الكابتن” مع أحمد حسن على قناة DMC، وبرنامج “اللعيب” مع مهيب عبدالهادي على قناة MBC. كما ذكرت الشكوى موقع “صدى البلد” وصفحة يونس على موقع يوتيوب كمنصات نشر فيها هذه التجاوزات. قدم الأهلي للمجلس الأعلى للإعلام أسطوانة مدمجة تحتوي على تسجيلات الحلقات المذكورة، بالإضافة إلى روابط فيديوهات من صفحة يونس على يوتيوب.
رد فعل المجلس الأعلى للإعلام
أحال المجلس الأعلى للإعلام الشكوى إلى لجنة الشكاوي برئاسة عصام الأمير، وكيل المجلس، للنظر فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة. يُنتظر أن تدرس اللجنة الأدلة المقدمة من الأهلي وتستمع لأقوال مصطفى يونس قبل إصدار قرارها في هذا الشأن.
إجراءات الأهلي الداخلية ضد يونس
سبق شكوى الأهلي للمجلس الأعلى للإعلام إحالة يونس للتحقيق داخلياً من قبل الشؤون القانونية بالنادي. جاءت هذه الإحالة على خلفية اتهامات وجهها يونس طالت الذمم المالية، وتم إيقافه عن مزاولة أي نشاط بالنادي لحين انتهاء التحقيقات.
رد مصطفى يونس
أكد مصطفى يونس عدم ممانعته لحضور التحقيق الداخلي في النادي الأهلي. لكنه أشار إلى أنه سيحضر ليس للإجابة على الأسئلة، بل لطرح أسئلة خاصة به كعضو عامل في النادي. وأوضح يونس أن لديه تساؤلات هامة سيناقشها داخل جدران النادي. نفى يونس ذكره لأي شخص بالاسم في أي ظهور إعلامي، متهماً إدارة الأهلي بمحاولة شطبه من عضوية النادي، مؤكداً أنه لن يصمت على حقه.
تصاعد التوتر بين الطرفين
يبدو أن العلاقة بين النادي الأهلي ومصطفى يونس قد وصلت إلى مرحلة حرجة. شكوى الأهلي للمجلس الأعلى للإعلام وإحالة يونس للتحقيق الداخلي يعكسان تصاعد التوتر بين الطرفين. يُنتظر أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذه القضية، خاصة مع بدء لجنة الشكاوي في المجلس الأعلى للإعلام عملها. يبقى السؤال الأهم: ما هي القرارات التي ستتخذها الجهات المختصة؟ وهل ستنجح في تهدئة الأجواء بين الطرفين؟