أخيراً.. رجع! برنامج رصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر.. والجديد في التفاصيل
تُعيد وزارة البيئة المصرية إطلاق مبادرة حيوية وهامة للحفاظ على الحياة البحرية في البحر الأحمر، حيث أعلنت عن استئناف برنامج رصد أسماك القرش. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجهود الوطنية في حماية هذا الكائن البحري الهام، وتعتمد على خبرات مصرية ودولية لضمان نجاحها واستدامتها.
أهمية برنامج رصد أسماك القرش.. 29 نوعًا بالبحر الأحمر
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، أن تقنية تركيب أجهزة التتبع على الكائنات البحرية تُعد من أحدث وأنجع طرق الرصد لمراقبة مسارات هذه الكائنات الحية. وأشارت الوزيرة إلى أن البحر الأحمر يحتضن ثروة سمكية فريدة تتمثل في وجود 29 نوعًا من أسماك القرش، وهي أسماك غضروفية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التوازن البيئي البحري، كما أنها تتمتع بقيمة اقتصادية وسياحية هائلة، كونها عامل جذب رئيسي للسياحة البيئية. وأوضحت أن برنامج رصد أسماك القرش في البحر الأحمر يركز على تتبع أنواع محددة من القروش لضمان فعاليته.
تدريب فريق مصري متخصص في تتبع أسماك القرش
وشددت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، على ضرورة توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للفريق خلال رحلته البحرية التي ستمتد لأيام، لضمان إنجاز مهامهم بكفاءة. كما أكدت على أهمية تدريب الكفاءات المصرية من باحثي البيئة البحرية على آليات تركيب أجهزة التتبع وتحليل نتائج البرنامج. يهدف هذا التدريب إلى بناء نواة لفريق وطني متخصص يكون قادرًا على مواصلة وتوسيع نطاق هذا البرنامج الحيوي في المستقبل بشكل مستقل.
جهود مكثفة وتنسيق مع الشركاء لنجاح المهمة
تتابع وزيرة البيئة عن كثب كافة الاجتماعات والتحضيرات الجارية مع الخبير الفرنسي، لضمان توفير كل المستلزمات اللوجستية المطلوبة. ووجهت الوزيرة بتأمين كافة المتطلبات والمعدات الضرورية لضمان تنفيذ المهمة بنجاح، مشيدةً بالتعاون الفعال والتنسيق المستمر مع الشركاء الأساسيين، وهما غرفة الغوص وجمعية المحافظة على البيئة (هيبكا)، بالإضافة إلى الجهات الحكومية الأخرى التي ساهمت في سرعة إصدار التصاريح اللازمة، مما يضمن سير العمل بسلاسة وفعالية.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الرطوبة وحرارة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
تفاصيل قانون “أبوشقة” لتطوير كليات التربية وربطها باحتياجات سوق العمل
ينطلق الثلاثاء المقبل.. رضوى الشربيني تروج لموسم جديد من “هي وبس”