المواصلات هتتقلب.. مجلس الوزراء يعلن: الأتوبيس الترددي خطوة عملاقة في عالم النقل الذكي بمصر
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مؤخرًا، فيديو مميزًا عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلطًا الضوء على مشروع الأوتوبيس الترددي الجديد. هذا المشروع يُعد بحق نقلة نوعية في عالم وسائل النقل الذكية، وخطوة هامة تؤكد حرص الدولة على توفير منظومة نقل جماعي متكاملة وآمنة، تهدف إلى تيسير حركة المواطنين بشكل كبير، وذلك في ظل التطور والازدهار الملموس الذي يشهده قطاع النقل في مصر خلال السنوات الأخيرة.
الأوتوبيس الترددي الجديد: نقلة نوعية في منظومة النقل المصرية
خلال الفيديو، أوضح المهندس محمود الشيخ، مدير مشروع الأوتوبيس الترددي بوزارة النقل، أن هذا المشروع يعتبر أحد أبرز وسائل النقل الجماعي المستدامة، ويجري تنفيذه لأول مرة في مصر. تم تصميم مسار الأوتوبيس بطول 113 كم، لضمان خدمة شاملة لجميع المناطق والتقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري، مما يسهل حركة الملايين يوميًا.
وأضاف مدير المشروع أن الهدف الأساسي من الأوتوبيس الترددي هو تنظيم حركة نقل الركاب على الطريق الدائري بطريقة حضارية ومنظمة، تتيح نقل أكبر عدد ممكن من الركاب في أقل وقت ممكن، وهو ما يعزز كفاءة وسهولة التنقل في القاهرة الكبرى.
مراحل تشغيل الأتوبيس الترددي وتغطيته الجغرافية
يتكون المشروع من 3 مراحل أساسية. وقد بدأ بالفعل التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى، التي تمتد من محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، وصولًا إلى محطة أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. هذه المرحلة تغطي مناطق حيوية ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتشمل تقاطعات رئيسية مثل طرق الإسكندرية الزراعي، والسويس، والإسماعيلية الصحراوي، لتقديم خدمة فعالة لجميع مرتادي القاهرة الكبرى القادمين من مختلف محافظات الجمهورية.
تكامل الأتوبيس الترددي مع شبكة النقل العام الحالية
وأكد المهندس محمود الشيخ أن اختيار محطات الأتوبيس الترددي تم بعناية فائقة لضمان تكامله مع خطوط النقل الجماعي القائمة، وهذا يشمل:
- الخط الثاني للمترو بمنطقة شبرا الخيمة.
- الخط الأول للمترو بمنطقة المرج.
- محطة عدلي منصور المركزية.
هذا التكامل الحيوي يساهم في تعزيز كفاءة شبكة النقل المصرية بشكل عام، ويضمن خدمة قطاعات واسعة من المواطنين، ويسهل عليهم الانتقال بين مختلف وسائل المواصلات بسلاسة.
شهادات المواطنين: راحة، سرعة، وأمان بتكلفة مناسبة
من جانبهم، أعرب عدد كبير من المواطنين عن إشادتهم الكبيرة بمشروع الأتوبيس الترددي، مؤكدين أنه يمثل فعلاً نقلة نوعية في مستوى خدمات النقل الجماعي. وقد أشاروا إلى العديد من المميزات التي يوفرها المشروع، مثل:
- الراحة في التنقل.
- السرعة في الوصول دون الحاجة للانتظار الطويل.
- الالتزام بمواعيد التشغيل والانضباط في تقديم الخدمة.
- الشعور بـمستوى عالٍ من الأمان داخل الأتوبيسات.
- ملاءمة تكلفة التذكرة لمختلف شرائح الركاب.
كل هذه العوامل تعزز من الاعتماد على هذا النوع من النقل الحديث، وتجعله بديلًا عمليًا ومريحًا للوسائل التقليدية، مما يسهم في تطوير تجربة التنقل اليومية للمواطنين.