الصين في المدارس.. تعليم جازان يُجهز المعلمين والمعلمات الصينيين بلقاء تعريفي مهم قبل بدء مهامهم
في خطوة تعليمية رائدة نحو تعزيز آفاق المعرفة والتواصل الثقافي، استضافت الإدارة العامة لتعليم منطقة جازان لقاءً تعريفياً مهماً لإعداد معلمين ومعلمات من جمهورية الصين الشعبية. يهدف هذا اللقاء إلى تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم العام بالمنطقة، وقد عقد بمركز الريادة في تعليم صبيا، مستهدفاً 25 معلماً صينياً لمساعدتهم على الاندماج السلس في بيئة العمل بالمدارس المحلية.
لماذا اللغة الصينية في مدارس جازان؟ دعم غير محدود وآفاق واعدة
من جانبه، أكد مدير عام تعليم منطقة جازان، الأستاذ مالِحي بن حسن عُقدي، التزام إدارة التعليم بتقديم كل الدعم وتذليل أي صعوبات قد تواجه معلمي اللغة الصينية الجدد. وأوضح عُقدي أن مادة اللغة الصينية ستُدرّس في 25 مدرسة بالمنطقة، مشيراً إلى الدور المحوري لهذه الخطوة في فتح آفاق أكاديمية ومعرفية واسعة أمام الطلاب والطالبات، وتوسيع مداركهم للمستقبل. وتمنى سيادته للطلبة كل النجاح والتوفيق في كافة المجالات.
تفاصيل اللقاء التدريبي: تأهيل شامل لمعلمي اللغة الصينية
اللقاء كان غنياً بالمعلومات، حيث تضمن سلسلة من ورش العمل وأوراق بحثية تناولت محاور أساسية لتهيئة المعلمين الصينيين، ومن أبرزها:
- أخلاقيات التدريس ومفهوم أخلاقيات التعلم.
- صفات المعلم ومعايير مهنة التدريس.
- مصادر أخلاقيات التعلم وفوائد الالتزام بها.
- الجوانب الإدارية والتنظيمية، والهيكل المدرسي، ونماذج الهياكل التنظيمية المدرسية، بالإضافة إلى توجيهات مهمة قبل بدء عملية التدريس.
العلاقات السعودية الصينية وحفاوة الاستقبال: لمسة ثقافية مضافة
لم يقتصر اللقاء على الجانب الأكاديمي والإداري، بل شمل أيضاً عروضاً مرئية شيقة سلطت الضوء على عمق العلاقات السعودية الصينية المتميزة، وأهمية منطقة جازان، وإنجازات الحكومة السعودية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. كما تم عرض بيانات تفصيلية عن المدارس المخصصة لتدريس اللغة الصينية.
وفي ختام اللقاء، عبر المعلمون الصينيون عن سعادتهم الكبيرة بوجودهم في المملكة ولقائهم بالشعب السعودي المضياف، مؤكدين تطلعهم لبدء مهمتهم التعليمية وتقديم أفضل ما لديهم لطلاب المملكة.