311 عبقري.. طلاب وطالبات جازان يخوضون اختبارات مسابقة «موهوب 2» لاكتشاف الجيل القادم

في خطوة تعكس التزام المملكة بدعم ورعاية الموهوبين، تأهل عدد كبير من طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان للمشاركة في اختبارات برنامج موهبة للأولمبياد الدولي. هذه الاختبارات التنافسية، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، شملت مستويين، الأول والثاني، وأقيمت بحضور لافت في عدة مواقع منها مسرح إدارة التعليم العام، ومسرح مدارس بن رشد، بالإضافة إلى قاعات النشاط الطلابي بإدارة تعليم صبيا.

طلاب وطالبات جازان يؤدون “اختبار موهبة 2” في المواد العلمية

أعلنت إدارة تعليم جازان أن 311 طالباً وطالبة، من مختلف المراحل الدراسية بدءاً من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الأول الثانوي، أدوا “اختبار موهبة 2” حضورياً. ركز هذا الاختبار على قياس قدراتهم في المواد العلمية الأساسية، وهي العلوم، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، والأحياء.

اقرأ أيضًا: متشيلش هم الورق.. تسجيل التلاميذ الجدد 2025-2026 بالمغرب بدأ رسمياً.. كل التفاصيل عبر منصة مسار

موعد إعلان النتائج والخطوات القادمة للمتأهلين

من المنتظر أن يتم إعلان نتائج اختبارات موهبة في 8 ديسمبر 2024. ويعد هذا الاختبار بوابة مهمة، حيث سيُتاح للفائزين فرصة ثمينة للانضمام إلى محافل تدريبية متخصصة. تهدف هذه البرامج التدريبية إلى صقل مهاراتهم العلمية وتجهيزهم لاجتياز اختبارات الترشيح النهائية. الهدف الأسمى من هذه العملية هو اختيار نخبة من الطلاب لـتمثيل المملكة العربية السعودية في الأولمبياد الدولي والمسابقات العالمية المختلفة، بما يسهم في رفع اسم المملكة وتعزيز مكانتها عالمياً في المجالات العلمية.

ما هي مسابقة “موهبة”؟ اكتشاف ورعاية المتميزين

تُعد مسابقة موهبة مبادرة علمية سنوية رائدة، تهدف بالأساس إلى اكتشاف الطلاب والطالبات المتفوقين والموهوبين في مجالات العلوم الأساسية مثل العلوم، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، والأحياء. بعد اكتشافهم، يتم إلحاق هؤلاء الطلاب ببرامج تدريبية مكثفة ومخصصة، لتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم، وتحضيرهم بشكل فعال للمشاركة والفوز في المسابقات العلمية الدولية المرموقة.

اقرأ أيضًا: مكالمة الكبار.. وزيرا خارجية مصر والصين يناقشان هاتفياً العلاقات الثنائية وأبرز تطورات الشرق الأوسط

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.