فضحتك قعدتك.. طريقة جلوسك في الأماكن العامة والكافيهات تكشف لك أسرار شخصيتك الداخلية وخبايا لا يعلمها أحد

هل تخيلت يومًا أن وضعية جلوسك العادية، سواء كنت في مطعم أو مقهى، يمكن أن تفضح وتكشف أسرار شخصيتك؟ نعم، فالطريقة التي تختارها عند جلوسك ليست مجرد حركة عفوية، بل هي تحمل بين طياتها رموزًا نفسية دقيقة توضح خبايا شخصيتك، وتبين طباعك، وحتى تخبرك عن ماضيك العاطفي. يؤكد علم النفس السلوكي أن لغة الجسد تتحدث بصوت أعلى من أي كلمات، وأن وضعيتك في الجلوس ستفضح كل أسرارك دون الحاجة للكلام. فهل أنت ممن يجلسون وساقاهم متقاطعتان؟ أم أنك تميل إلى الأمام؟ دعنا نكتشف دلالات وضعيات الجلوس المختلفة.

الجلوس باستقامة: ثقة عالية وروح قيادية

تدل هذه الوضعية على الثقة الكبيرة بالنفس لدى أصحابها. هؤلاء الأشخاص يمتلكون شخصية قوية، ولديهم قدرة استثنائية على اتخاذ القرارات، ويتمتعون بروح القيادة الفطرية.

اقرأ أيضًا: مش هتصدق ليه.. السبب الحقيقي وراء فتحة قلم الحبر الجاف

تقاطع الساقين: حذر وإبداع خارج الصندوق

غالبًا ما يتبع هذه الطريقة في الجلوس الأشخاص الذين يتسمون بالحذر تجاه من حولهم، أو يستخدمونها كنوع من الدفاع عن النفس. هؤلاء الأفراد مبدعون، ويفكرون دائمًا خارج الصندوق، مما يجعلهم غير تقليديين.

وضع اليدين على الوركين: سيطرة وحب للمواجهة

هذه الوضعية تمنح صاحبها شعورًا بالسيطرة وزيادة الثقة بالنفس. يتميز هؤلاء الأشخاص بحب المواجهة ولا يترددون أبدًا في التعبير عما بداخلهم أمام الآخرين.

اقرأ أيضًا: تاريخ بيتكتب الليلة.. كل تفاصيل حفل افتتاح كأس العالم للأندية 2025 بميامي ومشاركة تاريخية لأول مرة

الانحناء للأمام: شخصية ودودة وتواصل فعال

نجد أن هؤلاء الأشخاص ودودون ومنفتحون على الآخرين. يتمتعون بقدرة على التواصل الفعال، ويستخدمون جميع مهاراتهم، خاصة مهارات الاستماع، مما يمكنهم من بناء علاقات قوية.

وضع اليدين على الرأس: ملل وقلق وتحليل مستمر

تشير هذه الوضعية في الجلوس إلى أن صاحبها غالبًا ما يشعر بالملل والإرهاق، مما يجعله قلقًا للغاية. هو شخص يميل بشكل كبير إلى الاهتمام بكل التفاصيل والتحليل المستمر للأمور.

اقرأ أيضًا: السر في التوقيت.. اعرفي المعاد الصح لوضع الحناء وشوفي شعرك هينور ازاي

اقرأ أيضًا: مستقبلك بيناديك.. تعليم الوادي الجديد يفتح باب التسجيل ببرنامج “طور وغير” لطلاب الإعدادية والثانوية

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.