سر قوة إيران.. خبير دولي يكشف لماذا إغلاق مضيق هرمز هو ورقتها الأقوى
شهدت المنطقة تصريحات هامة حول التوترات المتصاعدة في الخليج، حيث يظل مضيق هرمز نقطة محورية للصراع. كشف الخبير “غنيم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامية كريمة عوض، عن تداعيات خطيرة محتملة تتعلق بهذا الممر المائي الحيوي، بالإضافة إلى رؤى حول السياسة الأمريكية تجاه إيران ومستقبل العلاقات الإقليمية.
إغلاق مضيق هرمز: تداعيات خطيرة ومواقف دولية
أوضح “غنيم” أن أي قرار تتخذه إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون بمثابة استفزاز واضح ليس فقط لسلطنة عُمان، التي تملك السيادة الكبرى على المضيق، بل أيضًا لدولة الإمارات. وأشار إلى أن الموقف سيزداد تعقيدًا بسبب اتفاقيات الدفاع المشترك التي وقعتها الولايات المتحدة مع عدد من دول الخليج.
كما رجّح الخبير أنه في حال أقدمت إيران على خطوة إغلاق المضيق، فإن مجلس الأمن الدولي سينعقد على الفور، نظراً للتداعيات الهائلة لهذه الخطوة على الأمن والاستقرار في العالم بأكمله.
أوراق الضغط الإيرانية: مضيق هرمز كقوة رادعة
لفت “غنيم” إلى أن إيران تمتلك أوراق ضغط قوية وواضحة، وتسعى لاستخدامها بشكل تدريجي لتحقيق أهدافها السياسية. وأكد أن ورقة غلق مضيق هرمز تُعد الأقوى والأكثر فعالية في ترسانة الضغط الإيرانية، مما يمنحها نفوذًا كبيراً في أي مواجهة أو مفاوضات.
سياسة ترامب تجاه المرشد الإيراني: إذلال لا اغتيال
تابع “غنيم” حديثه مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يكن يسعى إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي. وبدلاً من ذلك، كان هدف ترامب هو “إذلال” خامنئي، مع الحرص على عدم الانجرار إلى عملية انتقامية واسعة قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه.
قدرات إيران الحالية ومستقبل المفاوضات الإسرائيلية
في سياق متصل، أشار “غنيم” إلى أن إيران في الوقت الراهن غير قادرة على شن ضربات مباشرة تستهدف مفاعل ديمونا أو المطارات الإسرائيلية. واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لا يتوقع نجاح أي مفاوضات بين إيران وإسرائيل في المدى القريب، مما يشير إلى استمرار حالة الجمود والتوتر في العلاقة بين الطرفين.