السر انكشف.. كيف يحسم اللعب النظيف تأهل الأهلي وإنتر ميامي حال التعادل
تترقب جماهير النادي الأهلي، بشغف كبير، موقف فريقهم “المارد الأحمر” من التأهل إلى الدور التالي في كأس العالم للأندية. تزداد التساؤلات حول سيناريو حاسم: هل يكفي الفوز على بورتو البرتغالي بهدفين نظيفين، مع خسارة إنتر ميامي بهدف وحيد أمام بالميراس، لضمان الصعود؟ هذه هي الحسابات المعقدة التي تشغل بال عشاق القلعة الحمراء قبل الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
هل يلجأ الأهلي للعب النظيف؟ شروط التأهل حال التساوي مع إنتر ميامي
في سيناريو معقد يثير حيرة جماهير النادي الأهلي، قد يلجأ الفريقان إلى قاعدة اللعب النظيف لحسم المتأهل، وذلك في حال تساوي الأهلي وإنتر ميامي في كل شيء. لتأكيد التأهل عبر هذه القاعدة، يحتاج المارد الأحمر إلى تحقيق فوز كبير على بورتو البرتغالي بنتيجة هدفين دون رد، بالتزامن مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بنفس النتيجة (هدفين دون رد). هذا الموقف الدقيق هو ما سيفتح الباب لـالأهلي للصعود إلى الدور التالي من البطولة العالمية.
صورة من مباراة الأهلي وإنتر ميامي
البطاقات الصفراء: عامل حاسم في صراع الأهلي وإنتر ميامي
تُعد البطاقات الصفراء عاملاً محورياً في معادلة اللعب النظيف. حتى الآن، حصل النادي الأهلي على 4 بطاقات صفراء، توزعت كالتالي: بطاقتان لـمروان عطية، وبطاقة واحدة لكل من حمدي فتحي ويحيى عطية الله.
أما على الجانب الآخر، فقد نال إنتر ميامي أيضاً 4 بطاقات صفراء خلال مباراته الأخيرة أمام الأهلي، كانت من نصيب كل من: لويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس، ولوكاس دريندو، وتوماس أفيليس.
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق قاعدة اللعب النظيف لفض التساوي بين الفريقين سيحدث تحديداً في سيناريو واحد: إذا فاز الأهلي على بورتو بهدف نظيف، بينما خسر إنتر ميامي من بالميراس بهدفين دون رد. هنا يصبح عدد البطاقات الصفراء هو الفيصل لحسم من سيتأهل للدور التالي.