الكارثة الكبرى.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة دمشق إلى 21 قتيلًا و 52 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق، لتصل إلى 21 قتيلاً و52 مصابًا. جاء ذلك بعدما فجّر انتحاري نفسه في حي الدويلعة بالعاصمة مساء اليوم الأحد، في حادث هزّ العاصمة السورية.

تفاصيل الهجوم الإرهابي: رواية الداخلية السورية

أوضحت الداخلية السورية أن انتحاريًا ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي هو من نفّذ الهجوم. دخل الانتحاري إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث أطلق النار بشكل مروع، ثم فجّر نفسه باستخدام سترة ناسفة، ما أسفر عن هذا العدد الكبير من الضحايا.

التحقيقات الأولية وتفقد موقع الحادث

وأضافت الداخلية أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع عدد من المدنيين بين قتيل وجريح. وعلى الفور، سارعت الوحدات الأمنية المختصة إلى موقع الحادث، وقامت بتطويق المنطقة بالكامل لضمان سلامة المواطنين، وبدأت الفرق الفنية بجمع الأدلة ومتابعة كافة ملابسات الهجوم الوحشي.

وفي إطار المتابعة الأمنية، تفقد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، مكان التفجير الإرهابي واطلع بنفسه على مجريات التحقيق الأولية في موقع الجريمة.

اعتداء دمشق: تحديات الأمن ما بعد الأسد

يعد هذا الاعتداء الإرهابي هو الأول من نوعه الذي يضرب العاصمة السورية دمشق، وذلك منذ الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر من العام الماضي. ويبرز هذا الحادث مدى أهمية وخطورة تحدي بسط الأمن والاستقرار، الذي يمثل أحد أبرز المهام العاجلة التي تواجه السلطات الانتقالية الجديدة في البلاد.