حلول لتساقط الشعر.. أنواع علاجاته وأهم النصائح
كشفت الفنانة رحمة حسن عن معاناتها من تساقط شعر حاد وصل إلى مرحلة الصلع، متهمة عيادة طبية بالتسبب في ذلك بعد خضوعها لجلسات ميزوثيرابي وبلازما واستخدام مينوكسيديل. أثرت هذه المشكلة سلباً على حالتها النفسية، وأثارت مناقشات حول فاعلية هذه العلاجات ومخاطرها.
المينوكسيديل: حل مؤقت أم دائم؟
يؤكد أخصائيو الجلدية أن المينوكسيديل يحفز نمو الشعر بتوسيع الأوعية الدموية، لكنه ليس حلاً دائماً. يتطلب استخدامه التزاماً مستمراً، وإلا سيسقط الشعر الجديد عند التوقف عن العلاج. لذا، يجب على الأطباء شرح طبيعة المينوكسيديل للمرضى وتحديد بروتوكول علاجي مناسب لكل حالة.
البلازما والميزوثيرابي: فعالية تتطلب تشخيصاً دقيقاً
تُعد البلازما والميزوثيرابي من العلاجات الشائعة لتساقط الشعر، لكن فاعليتهما تتوقف على التشخيص الدقيق للحالة. تعتمد البلازما على حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في فروة الرأس، بينما يعتمد الميزوثيرابي على حقن تركيبات فيتامينات وعوامل نمو. يجب مراعاة احتمالية حدوث التهابات نادرة عند استخدام البلازما، وتحديد مدى ضرورة الميزوثيرابي لكل حالة.
أسباب تساقط الشعر: البحث عن الجذور
يتسبب نقص الحديد في تساقط الشعر الحاد، وفي هذه الحالة، يجب معالجة النقص الغذائي أولاً قبل اللجوء إلى البلازما أو الميزوثيرابي. يوجد العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر، مثل الصلع الوراثي، والمواد الكيميائية الضارة، والضغط النفسي، والأمراض المزمنة، وسوء التغذية. يجب تشخيص السبب بدقة قبل اختيار العلاج المناسب، والحرص على استشارة طبية متخصصة لتجنب تفاقم المشكلة.