سكنك.. كرامتك.. تعاون خماسي ضخم لإطلاق مبادرة “سكن كريم” بمصر من أجل حياة كريمة
في خطوة مهمة نحو تحقيق حياة أفضل للمواطنين، شهدت مصر مؤخرًا انطلاق مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، التي تهدف لتوفير مسكن لائق للأسر الأكثر احتياجًا. هذه المبادرة جزء أساسي من المشروع القومي “حياة كريمة”، وقد تم تدشينها بقرى المرحلة الأولى في احتفالية كبرى شهدت توقيع بروتوكول تعاون خماسي يجمع جهات حكومية ومؤسسات أهلية كبرى.
تفاصيل بروتوكول “سكن كريم”: شراكة لخدمة المجتمع
البروتوكول، الذي أُبرم تحت رعاية رئيس الوزراء، يجمع بين خمسة أطراف رئيسية: وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى ثلاث مؤسسات رائدة في العمل الخيري والتنموي وهي: مؤسسة حياة كريمة، ومؤسسة مصر الخير، وجمعية الأورمان. هذا التعاون يهدف إلى تضافر الجهود لتحقيق أهداف المبادرة الطموحة.
شخصيات بارزة تشهد التوقيع: دعم حكومي ومجتمعي
شهد مراسم توقيع هذا الاتفاق الهام عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، مما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لهذه المبادرة. حضر نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان. كما حضرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. وشمل الحضور أيضًا شخصيات قيادية مثل الفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، إلى جانب عدد من المحافظين، وممثلي القطاع الخاص والبنوك، وشخصيات عامة مهتمة بالتنمية المجتمعية.
هدف المبادرة: ترميم وتطوير 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية
الهدف الأساسي من هذا البروتوكول هو إطلاق مشروع “سكن كريم” بشكل رسمي، ووضع آليات واضحة لتنفيذ الأعمال، لضمان سرعة الإنجاز وفاعلية النتائج. يركز المشروع على تطوير ورفع كفاءة حوالي 80 ألف منزل مخصصة للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية. هذه المنازل تتوزع على 1477 قرية في 20 محافظة مختلفة، وذلك ضمن نطاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية الشاملة “حياة كريمة”.
فرص عمل جديدة: بناء وتأهيل المنازل بأيادي أبناء القرى
ما يميز هذا المشروع هو الحرص على تحقيق فائدة مزدوجة؛ فإلى جانب توفير السكن اللائق، سيتم تنفيذ غالبية أعمال إعادة الإعمار وتأهيل المنازل بأيدي عاملة من أبناء القرى نفسها. هذا النهج يساهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة لأهالي هذه المناطق، ويدعم الاقتصاد المحلي. يأتي ذلك كله في إطار الجهود الشاملة للدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة ولائقة لجميع مواطنيها.
اقرأ أيضًا:
نشاط للرياح واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الإيجار القديم.. تعرف على معايير تحديد القيمة الإيجارية وفقا للتعديلات الأخيرة
اليوم.. افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بالجيزة
اليوم.. مجلس الشيوخ يناقش دور الحكومة في مواجهة التحرش والتنمر