بيتك قرب!.. التضامن والتنمية المحلية وحياة كريمة يطلقون مبادرة “سكن كريم” الجديدة
شهدت فعاليات إطلاق مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية الأضخم “حياة كريمة”، حدثًا بارزًا تمثل في توقيع بروتوكول تعاون خماسي طموح. جرت هذه الفعاليات المهمة برعاية كريمة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وضم البروتوكول كلًا من: وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى مؤسسة “حياة كريمة”، ومؤسسة “مصر الخير”، وجمعية “الأورمان”.
من حضر توقيع بروتوكول “سكن كريم”؟
حظي هذا التوقيع الهام بحضور عدد كبير من الشخصيات المرموقة، حيث شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، فعاليات التوقيع ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء. كما حضرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. وشارك أيضًا الفريق محمد فريد حجازي، مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، إلى جانب عدد من السادة المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة البارزة.
أهداف البروتوكول: حياة أفضل لـ 80 ألف أسرة وفرص عمل جديدة
يهدف هذا البروتوكول بشكل رئيسي إلى الإطلاق الرسمي لمشروع “سكن كريم”، وتحديد آليات تنفيذه بدقة شديدة، بما يضمن سرعة إنجاز الأعمال وفعالية التدخلات على أرض الواقع. يسعى المشروع إلى تطوير ورفع كفاءة نحو 80 ألف منزل من منازل الأسر الأكثر احتياجًا والتي تستحق الرعاية. تشمل هذه المنازل 1477 قرية مختلفة، موزعة على 20 محافظة ضمن نطاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
الأمر لا يقتصر على تحسين المساكن فقط، بل يمتد ليشمل جانبًا اقتصاديًا واجتماعيًا هامًا؛ حيث ستتم غالبية أعمال إعادة الإعمار وتأهيل المنازل داخل هذه القرى بأيدي عاملة من أبناء القرى أنفسهم. هذا التوجه يخلق فرص عمل جديدة ومستدامة لأبناء هذه المناطق. يأتي كل ذلك في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة تليق بكل مواطنيها.