فضيحة.. إعلام الاحتلال يعترف: إخوان نتنياهو وراء إغلاق معبر رفح

تستمر جماعة الإخوان المسلمين في حملة تضليل إعلامية، متهمةً مصر بغلق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، متجاهلةً دور مصر الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية. وتستغل إسرائيل هذه الادعاءات للتغطية على مسؤوليتها الكاملة عن إغلاق المعبر. وتكشف تقارير إسرائيلية حقيقة سيطرة جيش الاحتلال على المعبر منذ مايو 2024، ما ينفي مزاعم الإخوان.

حملة إخوانية لتشويه صورة مصر

تواصل جماعة الإخوان المسلمين نشر أكاذيب حول إغلاق معبر رفح، محاولةً تحميل مصر مسؤولية معاناة أهالي غزة. تهدف هذه الحملة إلى تشويه صورة مصر وتأليب الرأي العام ضدها، متجاهلةً جهودها الدبلوماسية والضغوط التي مارستها لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع. تستغل الجماعة منصاتها الإعلامية لبث هذه الادعاءات الكاذبة بشكل ممنهج.

إسرائيل تتحمل مسؤولية إغلاق رفح

أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، بما فيها تقرير لموقع ynetnews العبري في 18 مارس 2025، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن إغلاق معبر رفح. يسيطر الجيش الإسرائيلي بشكل كامل على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ مايو 2024، ويقرر متى يفتحه أو يغلقُه، بما في ذلك مرور المساعدات الإنسانية. هذا يؤكد زيف ادعاءات الإخوان ويضع إسرائيل في مرمى المسؤولية عن عزل غزة عن العالم الخارجي.

مصر تدعم القضية الفلسطينية

في الوقت نفسه، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة. تسعى مصر دبلوماسياً لوقف إطلاق النار وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة. كما تضغط مصر لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وتعمل على تسهيل دخولها عبر معبر رفح متى سمحت الظروف الأمنية التي تفرضها إسرائيل. هذا الدور المصري الفاعل يكشف كذب ادعاءات الإخوان ويؤكد التزام مصر بدعم الفلسطينيين.