يا بخت الأهلي.. والد أشرف داري يحسم مصير اللاعب ويكشف سر سعادته مع ريبييرو

حسم زهير داري، والد اللاعب أشرف داري، مدافع النادي الأهلي، الجدل الدائر حول شائعات رحيل ابنه عن الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن كل ما يتردد بهذا الشأن لا يتعدى كونه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة. وجاء هذا التأكيد في تصريحات خاصة لبرنامج “ستاد المحور”، ليزيل الغموض حول مستقبل اللاعب المغربي.

والد أشرف داري يكشف حقيقة علاقة اللاعب بمدرب الأهلي ريبيرو

في رده على التساؤلات المتكررة، أوضح زهير داري أن الأحاديث عن عدم اقتناع المدرب ريبيرو بقدرات أشرف داري هي معلومات مغلوطة تمامًا. وأكد أن مصدر هذه الأنباء الخاطئة هو الصحافة المغربية، وليس المصرية، نافيًا وجود أي خلافات أو عدم رضا من جانب المدرب الجديد.

أشرف داري سعيد في الأهلي: حب واحترام متبادل

وأضاف والد اللاعب أن أشرف داري يعيش حالة من السعادة والارتياح التام مع المدرب الجديد، ومع كافة زملائه في الفريق، بالإضافة إلى إدارة النادي. وشدد على وجود علاقة قائمة على الحب والاحترام المتبادل بين اللاعب وجميع عناصر المنظومة داخل القلعة الحمراء، مما يؤكد استقراره النفسي والفني.

مستقبل أشرف داري مع الأهلي.. هل يرحل قبل نهاية عقده؟

وبشأن مستقبله، أكد زهير داري أن ابنه يتمتع بحب كبير وتقدير من جماهير الأهلي العريضة وإدارة النادي، وهو ما يجعله سعيدًا بوجوده. وأشار بوضوح إلى أن أشرف داري سيستمر مع الفريق حتى نهاية عقده، نافيًا بذلك أي نية للرحيل المبكر أو البحث عن وجهة أخرى في الوقت الحالي.

أداء أشرف داري في كأس العالم للأندية.. والد اللاعب يوضح

وعن المستوى الفني لـأشرف داري، أثنى والده على الأداء الذي قدمه اللاعب في مباراتين ببطولة كأس العالم للأندية حتى الآن، واصفًا إياه بالجيد جدًا، وذلك على الرغم من النتائج التي لم تكن مثالية للفريق، حيث تعادل في المباراة الأولى وخسر في الثانية.

لماذا تنتشر شائعات رحيل أشرف داري؟ والد اللاعب يكشف السبب

واختتم زهير داري حديثه بتوضيح هام حول مصدر هذه الشائعات، قائلًا: “لو كان هناك أمر حقيقي بخصوص رحيل ابني، لخرج الخبر من الصحافة المصرية، وليس المغربية.” وكشف عن أن السبب وراء انتشار مثل هذه الأخبار في المغرب هو وجود العديد من الصحفيين المنتمين لأندية معينة، والذين يميلون إلى مهاجمة بعض اللاعبين المحترفين خارج البلاد لأسباب غير مهنية، مؤكدًا أن هذا الأمر لا ينطبق على الصحافة المصرية التي تتميز بالمصداقية في مثل هذه القضايا.