فلوس مش هتتخيلها.. أغنى وأخطر زعيم مافيا في التاريخ بثروة تجاوزت إيلون ماسك!
في عالم المال والجريمة، قد يتبادر لذهنك أن أسماء مثل إيلون ماسك أو جيف بيزوس هي من تتصدر قائمة الأثرياء، لكن الحقيقة المفاجئة هي أن هناك رجلًا من عالم المافيا تجاوزهم جميعًا بثروة هائلة لم يتمكن أي ملياردير شرعي من تحقيقها حتى اليوم! إنه بابلو إسكوبار، زعيم كارتيل ميديين الكولومبي، الذي خُلد اسمه في التاريخ كأغنى وأخطر تاجر مخدرات عرفه العالم. اليوم، ومن خلال بوابة الزهراء، سنوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذه الشخصية المثيرة للجدل.
إمبراطورية الكوكايين: كيف بنى بابلو إسكوبار ثروته الخرافية؟
- في أوج قوته خلال الثمانينات، سيطر بابلو إسكوبار على 80% من تجارة الكوكايين العالمية، محققًا دخلاً يوميًا يُقدّر بـ 70 مليون دولار!
- كانت طائراته الخاصة تهرّب المخدرات إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت أرباحه السنوية أكثر من 22 مليار دولار، بحسب مجلة Forbes العالمية.
- هذه الأرقام الخرافية جعلته يحتل المركز السابع في قائمة أغنى رجال العالم عام 1989.
ثروة بابلو إسكوبار: أرقام تفوق الخيال!
وفقًا لمصادر متعددة، بما فيها Business Insider ومجلة Forbes، قُدرت ثروة بابلو إسكوبار الشخصية بأكثر من 30 مليار دولار! تخيل هذا المبلغ في وقت لم يكن فيه الإنترنت ولا العملات الرقمية موجودة! بل إن مساعديه اعترفوا بأنهم كانوا يضطرون لرمي ملايين الدولارات يوميًا في صناديق منسية أو دفنها تحت الأرض، لدرجة أن الفئران كانت تلتهم جزءًا كبيرًا من الأموال بسبب الكميات الهائلة التي لا يمكن تخزينها.
رجل السياسة والمخدرات: الوجه الآخر لإسكوبار!
المفارقة أن إسكوبار لم يكن مجرد زعيم عصابة، بل كان يسعى لأن يصبح رئيسًا لكولومبيا! فقد أنشأ المدارس والمستشفيات والمساكن للفقراء ليكسب قلوب الناس، بينما كان في المقابل يُرعب الحكومة والقضاة بعمليات تفجير واغتيالات، مستخدمًا شعاره الشهير: “الفضة أو الرصاصة” – بمعنى إما أن تقبل بالرشوة أو تلقى حتفك.