مفاجأة.. بنك إنجلترا يخفض الفائدة رغم تسارع التضخم
يتوقع خبراء الاقتصاد خفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة إلى 4% يوم الخميس، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد البريطاني بسبب زيادة الضرائب وضعف ثقة المستهلك. هذا الخفض المحتمل يأتي على عكس قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، ويركز على دعم النمو الاقتصادي في مواجهة التضخم و فقدان الوظائف. تراجع الطلب على العمالة في المملكة المتحدة يأتي بعد ميزانية حكومة حزب العمال التي تضمنت زيادة ضرائب الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور.
خفض متوقع لسعر الفائدة
يُتوقع على نطاق واسع أن تخفض لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 4% يوم الخميس. هذا الخفض يأتي في إطار استراتيجية البنك لمواجهة التباطؤ الاقتصادي المتوقع. يُتبع البنك نهجًا تدريجيًا في خفض الفائدة بمعدل ربع سنوي.
مخاوف النمو تتجاوز التضخم
على الرغم من ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى له في 17 شهرًا، إلا أن بنك إنجلترا يركز على مخاوف النمو الاقتصادي. يأتي هذا التركيز في أعقاب انكماش الناتج المحلي الإجمالي وتزايد فقدان الوظائف خلال فصل الربيع. يُعتبر ضعف ثقة المستهلك وزيادة الضرائب من بين العوامل الرئيسية التي تُهدد النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة.
تأثير ميزانية الحكومة على سوق العمل
أدت ميزانية حكومة حزب العمال، والتي تضمنت زيادة ضرائب الرواتب بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني ورفع الحد الأدنى للأجور، إلى تراجع الطلب على العمالة. أثرت هذه الإجراءات سلبًا على أرباب الأعمال ودفعتهم إلى تقليص خطط التوظيف. يُشير هذا التراجع إلى تحديات تواجه سوق العمل البريطاني في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.