قيادي بـ «مستقبل وطن»: رفض مجلس النواب للتهجير يعكس رؤية مصرية متكاملة لدعم القضية الفلسطينية

اقرأ أيضًا: 4 إصابات جرّاء هجوم مسلح في النرويج

أعرب المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، عن تقديره البالغ لموقف مجلس النواب المصري، الذي عبّر عنه المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، في كلمته أمام الجلسة العامة، مشيدًا بموقف المجلس الرافض بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس الثوابت المصرية في دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة.

اقرأ أيضًا: اختيار التاريخ أو الأموال.. أيمن يونس يوجه نصيحة لـ زيزو

مجلس النواب يرفض تهجير الفلسطينيين

اقرأ أيضًا: بيرسي تاو يودع زملاءه قبل الرحيل إلى قطر

وقال ”خليل“، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، إن موقف مجلس النواب المصري يعكس رؤية مصرية متكاملة لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه القضية تمثل أولوية دائمة للسياسة المصرية على كافة الأصعدة، ورفض مجلس النواب لأي ترتيبات تستهدف تهجير الفلسطينيين ينسجم تمامًا مع مواقف مصر التاريخية التي ترفض أي انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا: موعد مباراة أرسنال وتوتنهام في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة

وأضاف عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن هذا الموقف الوطني من مجلس النواب يحمل رسالة واضحة للعالم، مفادها أن مصر لن تتنازل عن دورها الريادي في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية ليست مجرد نزاع إقليمي يمكن حله بترتيبات سياسية، بل هي قضية عادلة تستند إلى حقوق تاريخية وقانونية لشعب عانى لعقود من الاحتلال والتهجير القسري.

اقرأ أيضًا: مرتضى منصور: تبرعت للزمالك بـ 200 مليون جنيه.. واسألوا اللاعبين عن أحمد

وتابع عضو حزب «مستقبل وطن» بيانه بالإشادة بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال المبادرات الدبلوماسية أو الجهود الإقليمية لوقف التصعيد العسكري وضمان استئناف مسار السلام، مؤكدًا أن مصر تُثبت دائمًا أنها شريك حقيقي للشعب الفلسطيني، وتقف معه في كافة المحافل الدولية لضمان تحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *