حقل ظهر بيكبر.. الحكومة تعلن عن استثمارات جديدة لزيادة إنتاج الغاز وحوافز خاصة للمستثمرين الأجانب

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن ثلاثة سفن مخصصة لإعادة تحويل الغاز ستلعب دوراً محورياً في تعزيز إمدادات مصر من الغاز الطبيعي. هذه السفن ستساهم في توفير حوالي 2250 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، وهو ما سيجعل مصر مكتفية ذاتياً ويغنيها عن الحاجة إلى استيراد الغاز من الدول المجاورة.

الغاز يعود للمصانع المصرية.. خطة الحكومة تتحقق

أوضح المستشار الحمصاني، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” الذي يعرض على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن استلام شحنات الغاز الطبيعي وضخها في الشبكة القومية للغاز سيسمح بالعودة التدريجية لإمداد المصانع بالغاز. وأكد أن هذه الخطوة هي جوهر خطة الحكومة التي تم وضعها في الصيف الماضي بهدف استعادة النشاط الصناعي.

تحفيز الاستثمارات.. دفعة قوية لاستكشافات الغاز

شدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن مبادرة “التحفيز” التي أشار إليها رئيس الوزراء هي في الأساس خطة متكاملة لاستعادة معدلات الإنتاج في استكشافات الغاز الطبيعي. وتشمل هذه الخطة زيادة استخراج الغاز من الحقول القائمة، بالإضافة إلى العمل على اكتشافات جديدة، لضمان استمرارية الإمداد.

وأضاف الحمصاني أن وزير البترول والثروة المعدنية كان قد وضع خطة طموحة منذ العام الماضي، تم من خلالها إجراء مفاوضات مكثفة مع الشركاء الأجانب. وبفضل هذه الجهود، بدأت مصر منذ عدة أشهر في الانتظام بدفع المستحقات المالية لهؤلاء الشركاء، مما كان له أثر كبير في تحفيزهم لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة المصري.

حقل ظهر والمستقبل الاقتصادي لمصر.. لا داعي للقلق

أشار المتحدث إلى أن الاستثمارات يتم توجيهها حالياً لزيادة الإنتاج في حقل ظهر، وذلك عبر حفر آبار جديدة، بجانب التركيز على الاستكشافات الواعدة وتوفير الحوافز اللازمة للشركاء الأجانب. وطمأن الحمصاني الرأي العام بأن الوضع في مصر مطمئن ولا يدعو للقلق، مشيراً إلى أن المخزون الحالي من السلع الغذائية يكفي لعدة أشهر قادمة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل المشاورات والخطط الحكومية تهدف إلى الاستباقية والتأهب لأي تداعيات اقتصادية محتملة، لضمان استقرار البلاد ورفاهية المواطنين.