يا بخت السومة.. أرقام هجوم الوداد تبشر بالذهب قبل صدام يوفنتوس
ترقب كبير يسيطر على الأجواء بخصوص مشاركة النجم السوري عمر السومة، المنضم حديثًا لصفوف الوداد المغربي، في المواجهة المرتقبة ضد نظيره يوفنتوس الإيطالي. هذه المباراة الحاسمة تأتي ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، وتُقام غدًا الأحد في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت فيلادلفيا، على أرضية ملعب لينكولن فاينانشال فيلد.
جاهزية السومة: هل يقود هجوم الوداد ضد يوفنتوس؟
عادت الابتسامة لمشجعي الوداد بعد أن أنهى عمر السومة أزمة تأشيرته التي منعته من الظهور في المباراة الافتتاحية أمام مانشستر سيتي. التحق السومة ببعثة الفريق أمس الجمعة، وشارك مباشرة في التدريبات الجماعية، مما يؤكد جاهزيته البدنية والفنية لخوض التحدي القادم. بات قرار إشراك “العقيد” في يد المدير الفني للوداد، الذي سيحدد ما إذا كان السومة سيقود الخط الأمامي للفريق في هذه المواجهة المصيرية.
يُذكر أن عمر السومة انضم للوداد قادمًا من نادي العروبة السعودي، حيث أظهر قدرات تهديفية رائعة بتسجيله 14 هدفًا في 17 مباراة فقط ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين، مما يعكس قيمته الهجومية الكبيرة.
هجوم الوداد: معاناة قبل قدوم السومة وأرقام المباراة الماضية
قبل وصول السومة، عانى هجوم الوداد بشكل واضح في مباراته الماضية أمام مانشستر سيتي، حيث فشل في إيجاد الحلول الهجومية الفعّالة. جرب المدير الفني ثلاثة لاعبين في مركز المهاجم الصريح خلال اللقاء:
- بدأ بالجنوب أفريقي كاسيوس مايلولا الذي لعب 46 دقيقة وسدد كرة واحدة فقط على المرمى.
- تلاه الهولندي محمد رايحي الذي شارك لـ 45 دقيقة وسدد كرة واحدة تم اعتراضها.
- وفي أواخر المباراة، أشرك الغاني صامويل أوبينج الذي لعب 28 دقيقة ولم يسدد أي كرة على الإطلاق.
بينما ظل التنزاني عبدالله سليماني مواليمو على مقاعد البدلاء طوال المباراة دون أن يحصل على فرصة للمشاركة. هذه الأرقام تؤكد الحاجة الماسة لقوة هجومية قادرة على إحداث الفارق.
ويدخل الوداد هذه المباراة بعد خسارته أمام مانشستر سيتي (2-0)، بينما يأتي يوفنتوس بمعنويات مرتفعة بعد فوزه العريض على العين (5-0) في افتتاحية مبارياته بالمجموعة. هذا يضع الوداد تحت ضغط كبير لتحقيق نتيجة إيجابية والحفاظ على آماله في البطولة.
هل يكون السومة طوق النجاة لهجوم الوداد أمام يوفنتوس؟
بعد الأداء الهجومي الباهت في المباراة الماضية، تتجه الأنظار نحو عمر السومة. فهل يتمكن المهاجم السوري من قيادة الوداد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام يوفنتوس القوي؟ وهل يمثل بالفعل الحل الأمثل لأزمة الهجوم التي يعاني منها الفريق؟