مصيرهم اتحدد خلاص.. الأهلي يحسم انتقال عمر الساعي وخالد عبد الفتاح للبنك بعد مونديال الأندية


وافق مسئولو النادي الأهلي على انتقال ثنائي الفريق، عمر الساعي وخالد عبد الفتاح، إلى نادي البنك الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. يأتي هذا القرار في ظل عدم حاجة الجهاز الفني للفريق لجهودهما، خاصة الساعي الذي بات خارج حسابات الجهاز الفني بشكل تام.


لم يسافر عمر الساعي إلى أمريكا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا لأسباب فنية بحتة، وقد تلقى اللاعب عروضًا عديدة، كان أبرزها من نادي البنك الأهلي. وعلى الرغم من تواجده مع بعثة الأهلي في أمريكا للمشاركة بالمونديال العالمي، ارتبط اسم زميله خالد عبد الفتاح هو الآخر بقوة بالانتقال إلى البنك الأهلي.

اقرأ أيضًا: مصير حارس بورتو.. شكوك تهدد مشاركته أمام إنتر ميامي بمجموعة الأهلي


تجدر الإشارة إلى أن خالد عبد الفتاح لم يشارك في أي دقيقة خلال مواجهتي إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي في الجولتين الأولى والثانية من البطولة العالمية، واللتين انتهيتا بالتعادل السلبي في الأولى وخسارة الأحمر بثنائية نظيفة في الثانية.


ومن المنتظر أن يحسم مسؤولو القلعة الحمراء بالتنسيق مع نظرائهم في البنك الأهلي، مصير صفقة الثنائي عمر الساعي وخالد عبد الفتاح، فور انتهاء مشوار الفريق في كأس العالم للأندية.

اقرأ أيضًا: عشان عيون المنتخب.. الدوري المصري يتوقف في نوفمبر.. وتعديل موعد الانطلاق لخدمة الفراعنة


لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..


ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية 2024


تلقى الأهلي خسارة بهدفين نظيفين أمام بالميراس البرازيلي ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم للأندية. وكان الأهلي قد استهل مشواره بالبطولة بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي في الافتتاح. وبهذه النتائج، يحتل الأهلي المركز الأخير في المجموعة بنقطة وحيدة، بفارق الأهداف عن بورتو البرتغالي الذي يأتي ثالثًا. ويتصدر بالميراس المجموعة برصيد 4 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على إنتر ميامي الذي يحل ثانيًا بنفس الرصيد.

اقرأ أيضًا: رسالة يوفنتوس القوية.. تجديد عقد المدرب إيجور تيودور قبل كأس العالم للأندية 2025


ويستعد الأهلي لمواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف في الجولة القادمة، وفي نفس التوقيت سيلتقي إنتر ميامي مع بالميراس لحسم الصراع على صدارة المجموعة.

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.