وداعاً لمشاكل الصيف.. مدبولي يستعرض خطة تأمين الغاز الطبيعي بـ3 سفن جديدة استعداداً لصيف 2025
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ميناء سوميد بمدينة العين السخنة المطلة على ساحل خليج السويس بالبحر الأحمر، حيث استمع إلى عرض تفصيلي من قيادات شركات الغاز حول استعدادات مصر لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وكذلك آخر التطورات في المشروعات الجارية بهذا القطاع الحيوي.
أخبار متعلقة
- بعد 10 سنوات من إصابته به.. الصحة: مستشفى 15 مايو النموذجي ينقذ مريضًا من فقدان السمع
- بطاقة 750 مليون قدم مكعب يوميًا.. رئيس الوزراء: دخول سفينة Energos Eskimo للخدمة نهاية الشهر لتغويز الغاز
- لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بـ«الألف يوم الذهبية».. نائب وزير الصحة تعقد اجتماعًا تنسيقيًا بقنا (تفاصيل)
وأوضح المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، أن قطاع البترول نجح في التعاقد مع شركة «هوج» لتأجير السفينة «جاليون» العملاقة. هذه السفينة، التي تبلغ قدرتها 750 مليون قدم مكعب يوميًا، جرى تحويلها من مجرد ناقلة غاز إلى وحدة متكاملة للتخزين والتغييز (تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية) لصالح مصر. وأشار إلى أن السفينة بدأت العمل فعليًا في صيف 2024 وتعمل الآن بانتظام لضمان تأمين إمدادات الغاز للبلاد.
وأضاف محمد أن الجهود المبذولة منذ بداية عام 2024 ركزت على توسيع قدرات استيراد الغاز وتنويع مصادره. وشملت هذه الجهود إدخال ثلاث سفن جديدة هذا الصيف: اثنتان منهما في منطقة العين السخنة، والثالثة في دمياط على ساحل البحر المتوسط، ما يعزز بشكل كبير قدرة مصر على استيراد الغاز.
مصر تستعد للمزيد: رئيس الوزراء يتفقد ميناء سوميد لاستقبال سفينة الغاز “إنرجوس إسكيمو”
وفي سياق متصل، قدم المهندس ياسر صلاح الدين، رئيس شركة «جاسكو»، والمهندس محمد عبد الحافظ، رئيس شركة «سوميد»، عرضًا وافيًا حول آخر مستجدات وتطورات المشروع.
وأوضح صلاح الدين أن «جاسكو» اضطلعت بدور حيوي في إعداد الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي «سوميد» و«سونكر». كما قامت بتنفيذ شبكة واسعة من خطوط نقل الغاز البحرية والبرية. ومن أبرز إنجازاتها، توريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة، وهما من أكبر الأذرع المستخدمة عالميًا، بهدف ضمان استيعاب كميات الغاز المُعاد تغييزها وضخها بكفاءة عالية في الشبكة القومية للغاز.
من جانبه، أكد رئيس شركة «سوميد» اكتمال كافة الاستعدادات الفنية اللازمة لاستقبال سفينة التغييز الثانية على الرصيف البحري للميناء. وأشار إلى حرص الميناء على تدريب الأطقم البحرية على عمليات رسو السفن وفق أحدث المعايير العالمية، وتوفير أربع قاطرات بحرية حديثة لضمان أعلى مستويات السلامة أثناء العمليات. وأوضح أن الميناء استقبل حتى الآن 35 ناقلة غاز مستوردة، بمعدل حوالي 6 ناقلات شهريًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ ليصل إلى 85 ناقلة سنويًا بعد دخول السفينة الجديدة الخدمة بالكامل، مما يعزز دور الميناء كمركز حيوي لاستيراد الغاز.