ولعت نار سعر الاسترليني.. تحديث البنوك 1 أغسطس 2025

شهد سعر صرف الجنيه الإسترليني حالة من الاستقرار الملحوظ أمام الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بالبنوك العاملة في السوق المصرفي المحلي. وسجل سعر الصرف الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري مستوى 64.29 جنيه للشراء و64.48 جنيه للبيع، محافظًا على مستوياته المسجلة في نهاية تعاملات الأمس.

يعكس هذا الاستقرار هدوء حركة التداولات على العملة البريطانية في السوق المصرية، وسط ترقب المتعاملين لأي متغيرات اقتصادية عالمية قد تؤثر على أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة. وتعتبر أسعار البنك المركزي مؤشرًا استرشاديًا لبقية البنوك التي تحدد أسعارها الخاصة وفقًا لآليات العرض والطلب وسياساتها الداخلية لإدارة النقد الأجنبي. ويحرص العديد من المستوردين والمستثمرين على متابعة هذه الأسعار بشكل يومي لاتخاذ قراراتهم المالية بناءً على أحدث البيانات المتاحة من القطاع المصرفي.

أسعار الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية

تتباين أسعار صرف الجنيه الإسترليني بشكل طفيف من بنك لآخر، حيث تعرض البنوك أسعارًا تنافسية لجذب العملاء الراغبين في بيع أو شراء العملة. ويقدم الجدول التالي أحدث الأسعار المعلنة في عدد من البنوك الكبرى العاملة في مصر، وفقًا لآخر تحديثات شاشات التداول.

أعلى سعر لشراء وأقل سعر لبيع الإسترليني

تكشف قائمة الأسعار عن وجود فرص للمتعاملين لاختيار البنك الأنسب حسب طبيعة المعاملة، سواء كانت بيعًا أو شراءً للعملة. وقدم مصرف أبوظبي الإسلامي أعلى سعر لشراء الجنيه الإسترليني من العملاء، حيث بلغ 64.64 جنيه، مما يجعله الوجهة الأفضل لمن يرغب في تحويل ما بحوزته من عملة بريطانية إلى الجنيه المصري.

على الجانب الآخر، سجل البنك المركزي المصري أقل سعر لبيع الجنيه الإسترليني للمواطنين عند 64.48 جنيه، يليه البنك التجاري الدولي بسعر 64.68 جنيه. ويعتبر السعر الأقل للبيع هو الأكثر فائدة للعملاء الذين ينوون شراء العملة لأغراض السفر أو الدراسة أو الاستيراد، حيث يتيح لهم الحصول على أكبر عدد من الجنيهات الإسترلينية مقابل ما لديهم من عملة محلية.

أهمية سعر الإسترليني للاقتصاد المصري

يحظى سعر الجنيه الإسترليني بمتابعة واسعة في الأوساط الاقتصادية المصرية نظرًا للعلاقات التجارية والاستثمارية القوية التي تربط مصر بالمملكة المتحدة. ويؤثر سعر الصرف بشكل مباشر على تكلفة الواردات البريطانية، مثل الأدوية والآلات والسيارات، مما ينعكس على أسعارها النهائية في السوق المحلي.

كما يؤثر السعر على قطاع السياحة، حيث إن استقرار سعر الصرف يشجع السياح البريطانيين على زيارة مصر. بالإضافة إلى ذلك، يتابع المستثمرون وأصحاب الأعمال سعر العملة لتقييم جدوى الاستثمارات المشتركة، بينما يهتم به الطلاب المصريون الدارسون في بريطانيا والعاملون بالخارج الذين يقومون بتحويلات مالية دورية، حيث يؤثر أي تغير في سعر الصرف على قيمة تحويلاتهم ومدخراتهم.