رقم هيصدمك.. الأهلي مهدد برقم سلبي تاريخي بمونديال الأندية 2025
يواجه النادي الأهلي تحديًا كبيرًا وغير مسبوق في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. فبعد إخفاقه في هز شباك المنافسين خلال أول مباراتين، بات الفريق مهددًا بتسجيل رقم سلبي لم يحدث من قبل.
رحلة الأهلي في مونديال الأندية 2025: تعثر مبكر
لم تكن بداية الأهلي في هذه النسخة من كأس العالم للأندية موفقة على الإطلاق؛ حيث اكتفى الفريق بالحصول على نقطة وحيدة فقط. جاءت هذه النقطة من تعادل سلبي محبط في المباراة الافتتاحية أمام نظيره إنتر ميامي الأمريكي. تلا ذلك خسارة قاسية بهدفين دون رد أمام العملاق بالميراس البرازيلي، ليظل رصيد الأهلي عند نقطة واحدة فقط قبل خوض مباراته المصيرية.
مباراة بورتو: مفترق طرق لتاريخ الأهلي في المونديال
تنتظر جماهير الأهلي ومتابعو كرة القدم مواجهة حاسمة للفريق أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. هذه المباراة، المقرر إقامتها فجر الثلاثاء المقبل على ملعب “ميتلايف“، تحمل أهمية قصوى. فإذا عجز لاعبو الأهلي عن التسجيل في شباك بورتو، سيصبح الفريق للمرة الأولى في تاريخه يودع مونديال الأندية دون إحراز أي هدف طوال مرحلة دور المجموعات، وهو ما يُعد رقمًا سلبيًا غير مسبوق.
الأهلي تاريخيًا في كأس العالم للأندية: أهداف لا تنقطع!
لطالما كان النادي الأهلي حاضرًا تهديفيًا بقوة في كل مشاركاته السابقة ببطولة كأس العالم للأندية، وهو ما يجعل الوضع الحالي مقلقًا للغاية. فبداية من نسخة 2005، التي شهدت تسجيل هدف وحيد بصمة عماد متعب، ومرورًا بنسخة 2006 التي تألق فيها كل من محمد أبو تريكة وأمادو فلافيو بتسجيل 5 أهداف، وصولًا إلى النسخ الأخيرة حيث سجل الفريق عدة أهداف في كل مشاركة. هذا التاريخ الحافل بالأهداف يضع ضغطًا إضافيًا على لاعبي الجيل الحالي لإنقاذ الموقف.
حصيلة مباريات الأهلي في البطولات العالمية: رقم صعب للتغيير
خاض الأهلي حتى الآن ما مجموعه 25 مباراة في بطولات عالمية، تشمل نظام كأس العالم للأندية القديم والجديد، بالإضافة إلى بطولة كأس الإنتركونتيننتال. اللافت أن الفريق تمكن من التسجيل في 14 مباراة منها، بينما فشل في هز الشباك في 11 لقاء فقط. هذا الرقم يضع الفريق أمام اختبار صعب لتفادي إضافة رقم سلبي جديد إلى تاريخه إذا استمر العقم التهديفي في المباراة القادمة أمام بورتو. فهل ينجح المارد الأحمر في كسر هذه السلسلة السلبية وإنقاذ تاريخه التهديفي بالمونديال؟