صدمة الفجر.. صخب وتشجيع جنوني بمونديال الأندية تحول لفرحة لم تكتمل
شهدت مباريات فجر السبت الماضية في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية أجواءً حماسية وصخبًا جماهيريًا كبيرًا في المدرجات، لكن الفرحة لم تكتمل في جميع الملاعب، فبينما عمّت البهجة أحدها، خيم خيبة الأمل على الآخر.
فوز تاريخي للترجي التونسي في كأس العالم للأندية
في ملعب جيوديس بارك بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، كان الحظ حليفًا لـجماهير الترجي التونسي التي أبدعت في لوحات تشجيعية حماسية لفريق “باب سويقة”. كاد الترجي أن يفرط في فوزه على نظيره لوس أنجلوس الأمريكي في الثواني الأخيرة من المباراة، لولا بسالة وتألق حارس مرمى “المكشخين” الذي تصدى ببراعة لركلة جزاء حاسمة. هذه اللحظة الدرامية منحت الفريق أول فوز للأندية العربية في المونديال، لتنطلق بعدها أفراح عارمة بين اللاعبين والجماهير.
البلايلي يحتفل مع الجماهير بعد الفوز الأول
عقب هذا الانتصار الثمين، التقط نجم الترجي التونسي، اللاعب الجزائري يوسف البلايلي، صورة “سيلفي” تذكارية مع جماهير الفريق المحتفلة، في لقطة تعكس حجم السعادة بهذا الإنجاز.
جماهير بوكا جونيورز: صخب بلا فرحة في ميامي
في المقابل، وعلى أرضية ملعب هارد روك بمدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، كانت مدرجات بوكا جونيورز الأرجنتيني تضج بالصخب والجنون والحماس منذ اللحظات الأولى للمباراة. ورغم الأجواء المذهلة التي صنعتها جماهير الفريق داخل وخارج الملعب، إلا أن فرحتهم لم تكتمل للمرة الثانية على التوالي في البطولة، على عكس ما حدث في مباراة الترجي التي سبقتها بساعات قليلة في فجر السبت.