فين الفلوس؟.. أزمة مالية طاحنة تدفع قيادات الاتحاد السكندري للاستقالة جماعيًا
شهد نادي الاتحاد السكندري خلال الفترة الماضية سلسلة من الاستقالات المفاجئة التي ألقت بظلالها على الإدارة، حيث تقدم كل من نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو آخر في المجلس باستقالتيهما بشكل رسمي، في خطوة أثارت تساؤلات عديدة.
أزمة تضرب الاتحاد السكندري.. الضغوط المالية السبب الرئيسي للاستقالات!
وتأتي هذه الاستقالات وسط تكهنات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الانسحاب الجماعي، خاصةً بعد أن سبقها قبول استقالة محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة النادي السابق، عقب الانتقادات الحادة التي تعرض لها بشكل شخصي إثر خسارة دوري السوبر لكرة السلة.
وكشفت مصادر مطلعة ومقربة من مجلس إدارة الاتحاد السكندري، في تصريحات خاصة لـ«مانشيت سبورت»، أن الأزمة المالية المتصاعدة هي المحرك الأساسي لهذه الاستقالات، حيث يواجه النادي أعباءً مالية ضخمة وغير مسبوقة.
وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الأزمة الاقتصادية قد خلقت بيئة عمل صعبة للغاية داخل المجلس، ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم استقالاتهم، في ظل غياب أو صعوبة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة المتفاقمة.
ماذا عن المدير الفني؟.. غموض يلف موقف أحمد سامي مع الاتحاد
وفي سياق متصل، سادت حالة من الغموض الكبير حول تولي أحمد سامي منصب المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري لكرة القدم في ظل هذه الأزمة الطاحنة، وذلك على الرغم من إعلان مسؤولي النادي في وقت سابق عن اقترابه من قيادة الإدارة الفنية للفريق، خلفًا للكابتن مجدي عبد العاطي.
ووفقًا لمصدر مقرب من أحمد سامي، فإنه يفضل التريث والانتظار حتى تتضح الرؤية تمامًا داخل مقر النادي بـ«قاعة الشاطبي»، قبل أن يحسم قراره النهائي بخصوص الموافقة على قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري.