من قلب الاتحاد.. رئيس الاتحاد السكندري المؤقت يكشف خطته لقيادة النادي بثبات وثقة في المرحلة الصعبة
يتولى محمد أحمد سلامة مهام رئيس الاتحاد السكندري المؤقت بشكل رسمي، وذلك بعد تقديم محمد مصيلحي استقالته من رئاسة النادي وانقضاء الفترة القانونية اللازمة لذلك.
محمد أحمد سلامة يخاطب جماهير الاتحاد السكندري ويعرب عن تقديره
وفي بيان مؤثر نشره عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، وجه محمد أحمد سلامة رسالة إلى جماهير نادي الاتحاد السكندري الكرام، معربًا عن خالص شكره وامتنانه بعد تكليفه من قبل مجلس الإدارة بتولي مهام القائم بأعمال رئيس النادي في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من مسيرة “زعيم الثغر” العريق.
وأكد رئيس الاتحاد السكندري المؤقت في بيانه أنه يدرك تمامًا حجم المسؤولية وثقل الأمانة الملقاة على عاتقه، مشيرًا إلى قبوله لهذه المهمة بقلب مخلص وعقل يقظ وإرادة قوية تنبع من عمق الانتماء لهذا الكيان الكبير الذي علم أبناءه الوفاء في كل الظروف.
شكر وتقدير لمحمد مصيلحي والجهود السابقة
لم يفت سلامة أن يثمن بكل التقدير والعرفان الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ محمد مصيلحي، رئيس النادي السابق، الذي وصفه بـ “النموذج النادر في العطاء والإخلاص”، مؤكدًا أن بصماته في تطوير كافة قطاعات النادي لا يمكن نسيانها، وأن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة النادي كـ مثال للقائد الذي اجتهد وتحمل وضحى من أجل الاتحاد.
كما أشاد بالزميلين المستقيلين، الأستاذ أحمد عبد المجيد والأستاذ محمود القاضي، مقدرًا عطاءهما ومواقفهما النبيلة داخل المجلس وخارجه.
تعهدات للجماهير: استقرار وتطوير كرة القدم والسلة
توجه محمد أحمد سلامة بكلمات مؤثرة إلى جماهير سيد البلد، معتبرًا إياهم “الوقود الحقيقي” لكل إنجاز و”نبض المدرجات” وعنوان الولاء. وتعهد بالعمل بكل جهد، بالتعاون مع زملائه في المجلس، للحفاظ على استقرار النادي ومواصلة المسيرة بروح الاتحاد لا الأفراد. وأكد على استكمال كافة التعاقدات والخطط الاستراتيجية التي بدأ العمل بها بهدف النهوض بمختلف الألعاب، وفي مقدمتها كرة القدم وكرة السلة.
واختتم بيانه بدعوة للجميع للالتفاف حول كيان النادي، مؤكدًا أنهم سيعبرون هذه المرحلة الانتقالية بثبات وثقة، وسيبرهنون – كما اعتادوا – أن الاتحاد لا ينكسر، وأن خلفه رجال وجماهير لا تعرف سوى الشموخ. مختتمًا بالشعار الخالد: “نادي الاتحاد السكندري فوق الجميع“، داعيًا الله بالتوفيق لما فيه خير النادي العظيم.