ثمنه بالذهب.. رئيس غرفة الإسكندرية يكشف: أزمة البحر الأحمر أثبتت للعالم لا غنى عن قناة السويس
أكد محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة غرفة الملاحة في الإسكندرية ورئيس الاتحاد العربي للملاحة، أن **قناة السويس**، التي تُعد الممر الملاحي الأبرز عالميًا وفي الشرق الأوسط، تبذل حاليًا جهودًا مكثفة وغير مسبوقة لضمان عودة **حركة الملاحة** إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
أخبار متعلقة
- انطلاق معسكر منتخب السلة بالإسكندرية اليوم
- للمسافرين.. جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية – القاهرة» اليوم الجمعة 20 يونيو 2025
- بمشاركة 6 آلاف طبيب من 26 دولة.. اختتام المؤتمر الدولي لـ أمراض القلب في الإسكندرية
مميزات قناة السويس: السرعة والتوفير والحماية
كما أوضح مصيلحي في تصريحاته لـ«مانشيت»، أن **قناة السويس** تُعد الممر الملاحي الأمثل والأنسب للشركات الملاحية التي تستخدمه. فهي توفر عليهم الكثير بفضل ميزاتها وحوافزها العديدة، ومن أهمها قدرتها على **تقليل مدة رحلة الشحن**، مما يضمن وصول البضائع في وقت مبكر ويحميها من أي تلف محتمل.
عودة الخطوط الملاحية: الأمان في باب المندب يعيد الثقة
وفي سياق متصل، توقع مصيلحي عودة تدفق الخطوط الملاحية إلى مسارها الطبيعي عبر **قناة السويس** خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أن هذه الخطوط قد قامت بدراسة مكثفة لقرار العودة، وأن أهم الأسباب التي دفعتهم لذلك هو **تحسن الأوضاع الأمنية في منطقة باب المندب**. وخص بالذكر الخط الملاحي “يانج مينج” الذي كان قد اضطر سابقًا لاستخدام طريق **رأس الرجاء الصالح** كبديل في أوقات التوترات بمنطقة باب المندب.
قناة السويس: حل لا غنى عنه في قلب الأزمات
ولم يغفل مصيلحي الإشارة إلى أن **أزمة البحر الأحمر** الأخيرة قد أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أنه **لا غنى عن قناة السويس** كشريان حيوي للتجارة العالمية. فالقناة تنجح في تحقيق “المعادلة الصعبة” بتقديم حلول متكاملة تضمن **توفير الوقت والتكلفة**، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات البحرية واللوجستية المتميزة. وهي عناصر أساسية وهامة للغاية يفتقر إليها طريق **رأس الرجاء الصالح** البديل.