سر الصدمة.. تحليل يكشف 5 كوارث تكتيكية ضربت الأهلي.. بالميراس اخترق خطوطه بـ4 تمريرات مذهلة
سقط النادي الأهلي في فخ الخسارة أمام نظيره بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، في مباراة شهدت أخطاء دفاعية فادحة، خاصة في لعبة الهدف الثاني التي جاءت من هجمة مرتدة سريعة ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025. هذه الهزيمة، التي أقيمت على ملعب ميتلايف، عقدت موقف “المارد الأحمر” في التأهل للدور المقبل من البطولة.
الهدف القاتل: تحليل دقيق لأخطاء الأهلي الدفاعية
كان هدف بالميراس الثاني في شباك الأهلي بمثابة ضربة قاضية ومحبطة للاعبي الأهلي وجماهيره، حيث أخرجهم تمامًا عن تركيزهم وكشف عن كوارث تكتيكية فجة في تمركزات خطوط الفريق. لقد تفككت هذه الخطوط بالكامل بـ4 تمريرات بسيطة فقط.
نجح بالميراس في تحويل لعبة كانت تبدو عادية إلى هجمة مرتدة نموذجية “كما يقول الكتاب”، وبأربع تمريرات فقط، انفرد اللاعب لوبيز بمرمى الشناوي، ليودع الكرة في الشباك بسهولة.
لتحليل عمق المشكلة، نستعرض لعبة هدف بالميراس الثاني من بدايتها، وكيف تعامل معها لاعبو الأهلي بكم كبير من الأخطاء التي جعلت هذه الحالة ليست مجرد هدف، بل هي انعكاس للحالة التي كان عليها الفريق داخل الملعب في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني:
- بدأت الهجمة بـركلة حرة للأهلي، لكن دفاع بالميراس نجح في قطع الكرة، ليجد 7 لاعبين أهلاوية خارج منطقة التغطية، بعيدًا عن لقطة المرتدة البرازيلية.
- على أقصى اليمين، حاول الثنائي زيزو وعطية الله الضغط على حامل الكرة، لكن محاولاتهما لم تنجح في قطعها، ليخرج كلاهما من اللعبة بعد التمريرة التالية مباشرة.
- مع خروج زيزو وعطية الله من الصورة، بقي 5 لاعبين من الأهلي يراقبون الموقف من بعيد، بينما بدأ محمد هاني في التحرك على الجانب الأيسر.
- مروان عطية، اللاعب الأخير في خط الدفاع، كان متمركزًا بشكل متأخر في محاولة للتضييق على لاعب بالميراس الذي استلم التمريرة الثالثة الحاسمة، والذي أصبح فيما بعد صانع الهدف الثاني.
- التمريرة النهائية (الأسيست) نجحت في إبعاد مروان عطية تمامًا عن اللعبة، ورغم محاولة محمد هاني اللحاق بمهاجم بالميراس من أقصى الناحية اليمنى، إلا أنه فشل في اللحاق به قبل أن ينفرد بالمرمى.
أخطاء بالجملة.. 5 كوارث تكتيكية كلفت الأهلي هدفًا
الحديث هنا يدور حول ما يقرب من خمسة كوارث تكتيكية، لم تكن دفاعية فقط، بل تتعلق بخلل في تمركز كل لاعبي الأهلي. هذه الأخطاء الجماعية ارتكبها الفريق في لعبة الهدف الثاني، الذي لم يتطلب سوى 4 تمريرات فقط لإخراج الكرة من مناطقهم الدفاعية إلى مرمى الشناوي.
العديد من التساؤلات تطرح نفسها بقوة بعد هذا الهدف: لماذا وقف ثنائي على تنفيذ “المخالفة” وترك مروان عطية فقط في الخلف؟، لماذا تم تنفيذ اللعبة بهذه الطريقة؟، ولماذا لم يكن اللاعب الأخير من أصحاب السرعات القادرين على اللحاق بالهجمة؟
في رأيك.. من المتسبب في هدف بالميراس الثاني في شباك الأهلي بهذه الطريقة؟