المياه راجعة.. محطة اليسر بالبحر الأحمر تعود بكامل طاقتها خلال شهر

كشف محافظ البحر الأحمر عن تفاصيل أزمة المياه التي تواجه المحافظة، مؤكداً أن جهوداً حثيثة تُبذل لضمان توفير المياه اللازمة للمواطنين، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع معدلات الاستهلاك. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر.

وأوضح المحافظ أن محطة اليسر للمياه، التي تُعد شريان حياة للمحافظة بإنتاجها اليومي الذي يبلغ 80 ألف متر مكعب، قد واجهت مؤخرًا تحديات كبيرة. فقد تراجع إنتاجها إلى النصف تقريبًا نتيجة نقص حاد في قطع الغيار الضرورية لتشغيلها بكامل طاقتها. لم تقتصر الأزمة على محطة اليسر، فقد أشار المحافظ إلى أن مدينة الغردقة تعتمد أيضاً على خط إمداد رئيسي قادم من الكريمات، والذي يضخ يومياً 30 ألف متر مكعب إضافية من المياه، لكن هذا الخط تعرض هو الآخر لبعض الأعطال التي أثرت على كفاءته.

تزامن الأزمات: تحدي الصيف الماضي وتدارك الموقف هذا العام

وأفاد المحافظ بأن تزامن هذه المشكلات في محطة اليسر وخط الكريمات هو ما تسبب في تفاقم أزمة المياه خلال العام الماضي، خاصةً مع زيادة السحب والاستهلاك في فصل الصيف. وأكد المحافظ حرص القيادة بالمحافظة على تدارك الأمر هذا العام ومنع تكرار السيناريو السابق، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات استباقية وحلول جذرية.

الحلول على طاولة رئيس الوزراء: استعادة الكفاءة الكاملة قريباً

وفي إطار الجهود المبذولة، أشار محافظ البحر الأحمر إلى أنه عرض مجموعة من الحلول العاجلة على رئيس الوزراء. وبالفعل، بدأت خطوات فعلية لـ رفع كفاءة محطة اليسر للمياه، والتي تنتج حالياً حوالي 70 ألف متر مكعب من المياه يومياً. وطمأن المحافظ الأهالي بأن المحطة ستعود إلى كامل طاقتها الإنتاجية خلال شهر واحد من الآن، مما سيسهم بشكل كبير في حل مشكلة نقص المياه وتلبية احتياجات المحافظة المتزايدة.