السر انكشف.. أرنولد نجم ريال مدريد يفاجئ الكل بإتقانه الإسبانية ويكشف سر تعلمه السريع بعد الانضمام
فاجأ النجم الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن الجديد لريال مدريد، الجميع في أول مؤتمر صحفي له مع الفريق الملكي. لم يكن الأمر يتعلق فقط بانتقاله الكبير، بل بقدرته المذهلة على التحدث باللغة الإسبانية بطلاقة ووضوح، مما أظهر استعداده السريع للتأقلم مع الأجواء الجديدة للنادي.
وكان اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، قد أنهى مسيرة حافلة وناجحة مع ليفربول مطلع شهر يونيو الحالي. انتقل أرنولد رسميًا إلى ريال مدريد في صفقة بلغت قيمتها حوالي 8.5 مليون جنيه إسترليني، مستغلًا اقتراب نهاية عقده مع “الريدز” والذي كان سيجعله لاعبًا حرًا في يوليو القادم.
سر التأقلم السريع.. لماذا أتقن أرنولد الإسبانية بهذه السرعة؟
لم يقتصر تألق اللاعب الإنجليزي على المؤتمرات الصحفية، فقد شارك مؤخرًا في أولى مبارياته مع “الميرينغي” ضمن بطولة كأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. ومرة أخرى، لفت الأنظار بقدرته على التحدث باللغة الإسبانية بثقة كبيرة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، كشف أرنولد عن سر هذا الإنجاز اللغوي السريع، مؤكدًا: “لم أتعلمها منذ فترة طويلة، فقط بضعة أشهر، لكنني رأيت أن تعلمها أمر ضروري للغاية”.
وأوضح اللاعب دوافعه قائلًا: “أردت أن أتأقلم بسرعة، وأن أمنح نفسي أفضل انطلاقة ممكنة في بلد، مدينة، وفريق جديد. من المهم أن أبدي رغبتي في تقبل الثقافة الجديدة، والانغماس فيها، ومحاولة التأقلم بأقصى درجة ممكنة”.
لماذا تعتبر اللغة الإسبانية مفتاح النجاح في ريال مدريد؟
تعكس تصريحات أرنولد مدى احترافيته ورغبته الصادقة في الاندماج الكامل مع ريال مدريد. فالفريق الملكي معروف بصبغته الإسبانية القوية وثقافته العريقة، وهذا ما يجعل إتقان اللغة أحد أهم مفاتيح النجاح لأي لاعب ينضم لصفوفه.
خطوة أرنولد في تعلم اللغة الإسبانية مبكرًا تبعث برسالة قوية حول مدى جديته واستعداده لبدء فصل جديد ومثير في مسيرته الكروية داخل معقل ريال مدريد، ملعب “سانتياغو برنابيو“، حيث يطمح لمواصلة صنع التاريخ، ولكن هذه المرة بقميص النادي الملكي.