أغلى من الدهب.. قطة واحدة بقيمة 150 ألف دولار تثير دهشة السعوديين والأمريكان وتتصدر قائمة الأغلى عالميًا.

في عالمنا المتسارع الذي لم يعد فيه الترف مقتصرًا على القصور واليخوت الفارهة، ظهرت موجة جديدة من الرفاهية ترتبط بكائنات أليفة تتحول إلى رموز اجتماعية مرموقة. تتصدر هذه الموجة **قطة الآشيرا**، التي أثارت ضجة واسعة بعد أن وصل سعرها إلى ما يزيد عن **150 ألف دولار أمريكي**. هذه القطة ليست مجرد حيوان أليف عادي، بل تُعد لدى البعض استثمارًا جماليًا ونفسيًا واجتماعيًا، وهو ما جعلها حديث وسائل الإعلام ومجتمعات الأثرياء حول العالم، وخاصة في منطقة الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

قطة الآشيرا.. مواصفات فريدة وسر جمالها الخارق

الآشيرا ليست من السلالات المعروفة تقليديًا، بل هي نتاج **تهجين دقيق** يجمع بين القط المنزلي، والنمر الآسيوي، والسيرفال الإفريقي. هذا الدمج المبتكر يمنحها مظهرًا فريدًا يشبه الفهود الصغيرة. تتميز هذه القطة بجسد رياضي رشيق، وفراء منقط بلمعان استثنائي، إضافة إلى ذكائها اللافت الذي يجعلها قادرة على التفاعل مع البشر بمستوى متقدم، مما يمنحها مكانة لا مثيل لها بين الحيوانات الأليفة المنزلية.

اقرأ أيضًا: مش هتعرفها.. تويوتا كورولا 2025 تصل مصر بثوب الفخامة.. مواصفات سيارة فارهة وسعرها مفاجأة

لماذا قطة الآشيرا باهظة الثمن؟ الندرة والدعاية!

رغم الانتقادات الكثيرة التي طالت سعرها الباهظ، إلا أن قلة أعداد هذه السلالة على مستوى العالم جعلتها بمثابة مقتنى **نادر جدًا**. وبالإضافة إلى هذا الجانب، ساهمت التغطية الإعلامية الواسعة والدعاية القوية في تضخيم صورتها. فقد تم تقديمها كرمز للأناقة والترف المطلق، وهو ما زاد من الطلب عليها بشكل كبير بين المشاهير ومحبي التميز والفرادة.

قطة الآشيرا: هل هي رفاهية أم مجرد جدل اجتماعي؟

الجدل لا يزال قائمًا بقوة بين من يراها قطة تفوق الخيال بسعر لا يبرر قيمتها الحقيقية، وبين من يعتقد أن اقتناءها يعكس أسلوب حياة راقٍ وفاخر. ومع ذلك، تبقى **قطة الآشيرا** شاهدًا جديدًا على كيف يمكن للموضة أن تتجاوز الأزياء وتطال عالم الكائنات الحية، لتصبح الحيوانات الأليفة جزءًا من التعبير عن المكانة الاجتماعية.

اقرأ أيضًا: بص لجبهتك.. شكلها بيكشف أسرار مدهشة عن شخصيتك الحقيقية

اقرأ أيضًا: جهز قرشك.. تحديث سعر السكر اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 في الأسواق والمحلات

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.