المنطقة على المحك.. وزيرا خارجية الأردن وفرنسا: المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنقاذها
أفادت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، أن الوزير أيمن الصفدي ونظيره الفرنسي جان نويل بارو اتفقا خلال مباحثات مكثفة على أن السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تداعيات الحرب ووقف توسعها الخطير، يكمن في إنهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران والعودة الفورية للمفاوضات.
دبلوماسية مكثفة: جهود إنهاء التصعيد والملف النووي
في سياق متصل، ناقش الصفدي مع نظيره الفرنسي الجهود الرامية لإنهاء ما وصفه بـ “التصعيد الكارثي” في المنطقة. وشدد الوزير الأردني على الأهمية البالغة للمحادثات المرتقبة التي ستجريها الترويكا الأوروبية مع إيران غداً، مؤكداً أنها تمثل فرصة حقيقية للدبلوماسية لتحقيق النجاح والتوصل إلى اتفاق شامل بخصوص الملف النووي الإيراني.
غزة حاضرة في الأجندة.. لا لنسيان المعاناة!
لم يغفل الصفدي خلال لقائه، التأكيد على ضرورة عدم نسيان قطاع غزة، رغم تركيز الجهود الإقليمية والدولية على إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل. وأوضح الوزير أن القطاع يشهد استمراراً لممارسات القتل والتجويع والمعاناة، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة.
مؤتمر حل الدولتين: تحضيرات جارية بعد التأجيل
وبحث الوزيران أيضاً التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي مهم يهدف إلى دفع حل الدولتين، والمزمع عقده برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة. وقد تم تأجيل هذا المؤتمر مؤقتاً بسبب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد قريب له بمجرد الاتفاق عليه.
تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني في يومه السابع
على الصعيد الميداني، دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع على التوالي، مع تصاعد في وتيرة الأحداث. فقد أعلن الجيش الإيراني عن إطلاق المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيّرة الانتحارية باتجاه إسرائيل. في المقابل، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ما وصفها بـ “مواقع لإنتاج وسائل قتالية”، بالإضافة إلى “مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي”.