فاتورة البقاء.. الكشف عن شروط تامر مصطفى للاستمرار مع الإسماعيلي

كشف تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الإسماعيلي، عن مجموعة من المطالب الأساسية التي يراها ضرورية لضمان استمراره على رأس القيادة الفنية للدراويش في الموسم الكروي المقبل، وذلك بالتزامن مع اقتراب نهاية تعاقده الحالي بنهاية الموسم الجاري.

فك القيد أولاً: الطريق لتدعيم قوي للإسماعيلي

أكد تامر مصطفى في تصريحات تليفزيونية، أن المطلب الأهم والأكثر إلحاحًا لإدارة الإسماعيلي هو فتح باب القيد فورًا، وحل أزمة الإيقاف المفروضة على النادي. ويأتي هذا الشرط في مقدمة أولوياته لتمكين الفريق من ضم صفقات قوية وجديدة، تُحدث الفارق المطلوب على أرض الملعب.

اقرأ أيضًا: مفيش مفر.. برشلونة يكشف تفاصيل إصابة مدافعه وخضوعه لجراحة

لاعبون بشخصيات قوية: مطلب ضروري لمواجهة ضغط الجماهير

ولم تتوقف طلبات مدرب الإسماعيلي عند الجانب الفني فقط، بل شدد على حاجة الدراويش للاعبين يتمتعون بشخصيات قوية قبل أن يكونوا مجرد لاعبين كرة قدم. وأوضح أن هناك لاعبين في التشكيلة الحالية يمتلكون قدرات فنية جيدة، لكنهم يعانون من عدم القدرة على تحمل ضغط جماهير الإسماعيلي الجارف، مما يدفعهم لتقديم مستويات أفضل عندما يلعبون خارج الإسماعيلية.

5 نجوم أفارقة: خطة لرفع مستوى الفريق بأسعار تنافسية

من ضمن المطالب المحورية التي كشف عنها تامر مصطفى، هي التعاقد مع خمسة لاعبين أفارقة على أعلى مستوى. ويرى المدرب أن هؤلاء اللاعبين سيكونون بمثابة “عمود فقري” للفريق، قادرين على مساعدة اللاعبين الصغار وتحمل مسؤولية رفع مستوى الأداء العام. وأشار إلى أن تكلفة اللاعبين الأفارقة حاليًا أقل بكثير من نظيرتها للاعبين المصريين، مما يجعل هذا الخيار اقتصاديًا وفعالًا.

اقرأ أيضًا: جهزوا نفسكم.. ميسي يُشعل حماس الجماهير لمونديال الأندية برسالة خاصة على إنستجرام

رسالة شكر وتقدير لجمهور الدراويش: شغف لا يتوقف

وفي ختام تصريحاته، وجه تامر مصطفى رسالة شكر وتقدير لـ جمهور الإسماعيلي العظيم، مؤكدًا أنهم يمتلكون شغفًا بالكرة “غير طبيعي”. وأشاد بدعمهم المتواصل للفريق، سواء كان مستواه عاليًا أو ضعيفًا، مشددًا على أنهم دائمًا ما يتواجدون ويشجعون الفريق حتى آخر دقيقة. واختتم قائلاً: “بشكرهم على دعمهم وبتمنى لهم التوفيق دائما”.

اقرأ أيضًا: مش هتصدق الأرقام.. فيديو إعلان صفقة انضمام زيزو للأهلي يكسر كل التوقعات.. تخطى 26 مليون مشاهدة في 23 ساعة فقط.

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.