صدمة المانجو.. أخطر نوع مانجو في الأسواق مرشوش بمادة مسرطنة.. تحذير عاجل لكل بيت
مع حلول موسمها، تفيض أسواقنا بثمار المانجو الشهية، بكميات وفيرة وأسعار لم نعتد عليها، وكأنها قطع من الذهب تتدلى من الأشجار، تجسد الصيف في أبهى صوره. لا شيء يضاهي متعة تذوق أول قطرة من رحيقها الحلو، حيث تذوب الحلاوة في فمك كقصيدة نضجت على مهل. في هذا الوقت من العام، لا تكتفي المانجو بغزو الأسواق، بل تسحر الحواس وتأسر القلوب برائحتها الأخاذة.
كيف تختار المانجو؟.. إليك أنواعها الشائعة والاختلافات الجوهرية
شهدت الأسواق مؤخرًا مشهداً استثنائياً، حيث غمرت كميات هائلة من المانجو الشوارع والأزقة، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعارها. هذا الانخفاض فاجأ الكثيرين، خاصة بعد أن اعتادوا على ارتفاع أسعار المانجو في المواسم السابقة. ومع تراجع السعر، بدأت تساؤلات تطفو على السطح حول جودة الثمار وتوقيت قطفها، ما أثار مخاوف من تلاعب محتمل في عمليات الحصاد.
وفقًا لخبير زراعي وصاحب مزرعة مانجو بالإسماعيلية، فإن السوق المصرية تضم أصنافًا ممتازة تُصدّر للخارج، لكنه شدد على أهمية الانتباه عند شراء المانجو. فالأنواع تختلف بشكل كبير في جودتها وطرق حصادها. من الأنواع المنتشرة هي مانجو الكمر التي تُقطف قبل نضجها وتُكمر لتنضج صناعيًا باستخدام أوراق الأسمنت؛ وهي طريقة آمنة لكنها تجعلها أقل حلاوة. أما مانجو القطيع، فهي الأفضل والأكثر تميزًا، حيث تُجمع بعد نضجها التام على الشجر، مما يمنحها مذاقًا طبيعيًا وغنيًا لا يُضاهى.
خطر يهدد صحتك.. احذر المانجو المرشوشة وكيف تتعرف عليها!
لعل أخطر ما قد تجده في الأسواق هو ما يُعرف بـالمانجو المرشوشة. هذه الثمار تُقطف وهي لا تزال خضراء تمامًا، ثم تُعالج بمادة كيميائية تُسمى الكربون لتسريع عملية النضج. ورغم أن مظهرها قد يبدو جذابًا ومغريًا، إلا أنها قد تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلك. لذلك، يُنصح بشدة بتأجيل شراء المانجو حتى شهر أغسطس، حيث تكون الثمار قد نضجت بشكل طبيعي على الأشجار، وتصبح آمنة تمامًا وصحية للاستهلاك.