فرصة تشتري.. سعر الذهب عيار 21 بعد آخر انخفاض 1 أغسطس 2025

استقرت أسعار الذهب في مصر بمستهل تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، ليحافظ المعدن الأصفر على مستوياته المسجلة في ختام تعاملات أمس، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر مبيعًا وتداولًا في أسواق الصاغة المصرية، نحو 4570 جنيهًا. يأتي هذا الثبات في الأسعار بعد موجة هبوطية قوية شهدها السوق مؤخرًا، والتي أدت إلى تراجع الجرام من العيار الرئيسي بنحو 90 جنيهًا، وفقًا لآخر تحديث رسمي صادر عن الشعبة العامة للذهب والمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية.

ويترقب المستهلكون والمستثمرون على حد سواء اتجاهات السوق خلال الساعات المقبلة، لمعرفة ما إذا كان هذا الاستقرار يمثل قاعدة سعرية جديدة أم أنه هدوء يسبق عاصفة من التغيرات، خاصة في ظل ارتباط الأسعار المحلية بالبورصات العالمية وسعر صرف الدولار.

أسعار الذهب اليوم في مصر الجمعة 1 أغسطس 2025

شهدت أسعار أعيرة الذهب المختلفة استقرارًا جماعيًا في بداية التعاملات الصباحية بالأسواق، لتعكس حالة من الترقب الحذر بين المتعاملين. وتُعتبر هذه الأسعار هي الأسعار المعلنة للبيع من محلات الصاغة بدون إضافة قيمة المصنعية، التي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة ذهبية لأخرى.

فيما يلي قائمة بأسعار أبرز الأعيرة المتداولة في السوق المحلي:

تأثير التراجع الأخير على حركة السوق

جاء الاستقرار الحالي ليلتقط السوق أنفاسه بعد الانخفاض الملحوظ الذي سجله المعدن الأصفر في آخر تحديث، حيث كان لتراجع عيار 21 بقيمة 90 جنيهًا تأثير مباشر على نفسية المتعاملين. هذا التراجع أعاد تسعير الذهب في السوق المحلي، وقد يدفع شريحة من المستهلكين إلى اتخاذ قرارات الشراء، بينما قد يفضل آخرون الانتظار تحسبًا لمزيد من الانخفاض.

ويعتبر عيار 21 هو المؤشر الرئيسي للسوق المصري نظرًا لكونه الأكثر طلبًا، ويستخدم في صناعة تشكيلة واسعة من المشغولات التي تناسب أذواق المستهلكين. أما عيار 24، فيظل الخيار الأول للمستثمرين الراغبين في شراء السبائك كأداة للتحوط وحفظ قيمة المدخرات، بينما يستهدف عيار 18 شريحة المشترين الباحثين عن المشغولات الذهبية العصرية ذات التصميمات المعقدة.

السعر العالمي للذهب والمحركات الرئيسية

على الصعيد العالمي، سجل سعر أوقية الذهب (الأونصة) في البورصات الدولية نحو 3327 دولارًا أمريكيًا اليوم الجمعة، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق العالمية أيضًا. يُعد السعر العالمي هو المحرك الأساسي للأسعار في مصر، حيث يتم تحديد السعر المحلي من خلال معادلة تأخذ في الاعتبار سعر الأونصة بالدولار، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق، بالإضافة إلى هوامش الربح وتكاليف التشغيل التي يضيفها التجار.

إن أي تحرك في السعر العالمي صعودًا أو هبوطًا، أو أي تغير في سعر صرف الدولار، ينعكس بشكل فوري على أسعار جميع الأعيرة في أسواق الصاغة المصرية. لذلك، يظل أداء البورصات العالمية مؤشرًا حيويًا يتابعه التجار والمستهلكون في مصر بشكل يومي لتوقع الاتجاهات السعرية المستقبلية للمعدن النفيس.