تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج السريع عن السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي والدكتور مارتن لوثر كينج الابن كجزء من التدابير لاستعادة الثقة في الحكومة، وفقا لصحيفة “ذي هيل” الأمريكية.
عمليات الاغتيال، وخاصة اغتيال كينيدي الذي قتل بالرصاص في دالاس في نوفمبر 1963، موضوعًا لعقود من الجدل بالإضافة إلى نظريات المؤامرة، وتم اغتيال مارتن لوثر كينج بالرصاص في ممفيس في أبريل 1968، بينما قتل روبرت كينيدي بالرصاص في كاليفورنيا في يونيو من العام، بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في كاليفورنيا.
وهزت الاغتيالات الثلاث أمريكا بطرق مختلفة، ويرى المؤرخون كل منها نقطة تحول في العقد المضطرب.
قال ترامب في تجمع حاشد يوم الأحد قبل تنصيبه: “كخطوة أولى نحو استعادة الشفافية والمساءلة للحكومة، سنعكس أيضًا الإفراط في تصنيف الوثائق الحكومية”، مضيفًا أن الوثائق المتعلقة بموضوعات أخرى “ذات أهمية عامة كبيرة” سيتم رفع السرية عنها أيضًا، وقال: “كل شيء سوف يكشف عنه، يا عم سام”
كان نجل روبرت كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، دعم ترشح ترامب للرئاسة في عام 2024، واختاره ترامب كمرشح له لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وفي مقابلة أجريت معه أيد روبرت كينيدي جونيور نظرية مؤامرة حول تورط وكالة المخابرات المركزية في مقتل عمه.
قال كينيدي: “هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في مقتله. أعتقد أنه لا يوجد شك معقول في هذه المرحلة”، ونفت الوكالة باستمرار مزاعم تورطها في وفاة الرئيس السابق كينيدي، التي حدثت في دالاس عام 1963.
ومن المرجح أن يثير تصريح ترامب اهتمامًا خاصًا بين مؤيديه، نظرًا للفتنة التي عبر عنها ببعض المؤامرات وحقيقة أنه نجا من محاولة اغتيال في يوليو عندما أصيب برصاصة أثناء ترشحه للرئاسة ثم تعرضه بعدها لمحاولة اغتيال ثانية خلال تواجده في ملعبه الخاص للجولف في مارالاجو.