تعقد الآن في مقر اللجنة الأولمبية المصرية جلسة ثلاثية مهمة، لحسم مصير أزمة كبيرة تشغل الرأي العام الرياضي. تضم هذه الجلسة ممثلًا عن وزارة الشباب والرياضة، وآخر من اتحاد تنس الطاولة، بالإضافة إلى مستشار قانوني من اللجنة الأولمبية نفسها. الهدف الأساسي من الاجتماع هو البت في أزمة الأهلي وإنبي الخاصة بالثنائي يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وتحديد أي الناديين له الحق في ضم اللاعبين.
تفاصيل الأزمة: لماذا اجتمعت اللجنة الأولمبية؟
جاء عقد هذه الجلسة الحساسة بعد الأزمة التي اندلعت خلال منافسات الدورة المجمعة لتنس الطاولة، حيث تم رفض مشاركة اللاعبين في المباريات. هذا الرفض جاء بناءً على خطاب رسمي وصل للنادي الأهلي من الاتحاد، ينص على عدم إشراكهما حتى يصدر قرار نهائي وحاسم من اللجنة الثلاثية المشكلة خصيصًا لهذا الغرض.
مصير مباريات الأهلي: قرار حاسم ينتظره الجميع
من المتوقع أن تصدر اللجنة قرارها في الوقت الراهن، وذلك لسرعة حسم الموقف، خاصة وأن النادي الأهلي لديه مباراة أخرى هامة بعد قليل ضمن فعاليات الدورة المجمعة. وفي حال عدم اتخاذ قرار واضح قبل موعد المباراة، فإنه سيتم تأجيلها، تمامًا كما حدث مع مباراة الفترة الصباحية اليوم أمام فريق ألعاب دمنهور، مما يؤكد أهمية وضرورة هذا القرار في أسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من التأجيلات التي قد تؤثر على سير البطولة.